TODAY- 09 October, 2011
قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين اقباط في القاهرة


اشعلت النيران في عدد من السيارات في موقع المظاهرات

سقط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين اقباط على كورنيش النيل في العاصمة المصرية القاهرة.
ونقل مراسل لبي بي سي في القاهرة عن بيان رسمي لوزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا المواجهات الى 12 قتيلا و65 مصابا.
وذكر التلفزيون المصري ان 12 قتيلا سقطوا في الاشتباكات، فيما ذكرت وكالة انباء اسوشيتدبرس ان اعمال العنف خلفت 6 قتلى وعشرات الجرحى نقلا عن مصادر طبية في القاهرة.
وقالت تلك المصادر ان القتلى اربعة من المتظاهرين وجنديان.
ونقلت اسوشيتدبرس عن شاهد عيان قوله ان المتظاهرين ربما استولوا على اسلحة من الجنود واطلقوها عليهم.
وكان مصدر بوزارة الصحة المصرية ذكر ان هناك اربعين مصابا وان الاعداد مرشحة للزيادة.
وتفجرت اشتباكات عنيفة بين آلاف الاقباط وقوات الشرطة والجيش أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة ماسبيرو بالقاهرة وذلك عندما خرج الأقباط في مظاهرات احتجاج على ما يقولون إنه هدم لكنيسة في منطقة ادفو بمحافظة أسوان.
وردد الأقباط المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري الحاكم في مصر وأشعلوا النار في عدد من السيارات الخاصة ومركبات الجيش والشرطة، كما رشقوا قوات الجيش والشرطة بالحجارة.
وتقول وكالة اسوشيتدبرس إن قوات الأمن من الجيش والشرطة ردت بإطلاق النار.
وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد امام مبنى ماسبيرو على كورنيش النيل بالعاصمة المصرية القاهرة، كما وردت أنباء عن استخدام مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.
وذكر مراسل لبي بي سي في القاهرة ان قوات الأمن والشرطة العسكرية بدأت في فض تظاهرات الأقباط أمام مبنى الاذاعة و التلفزيون (ماسبيرو) بالقوة.
وقال المراسل ان المدرعات تتقدم من ميدان التحرير والشوراع المحيطة باتجاه ماسبيرو تحسبا لتزايد أعداد المتظاهرين القادمين من مسيرة دوران شبرا شرق القاهرة.
وذكرت الوكالة ان عددا من سيارات الجيش احرقت في المكان.
وتحدثت انباء عن اتجاه بعض المجموعات المتظاهرة الى ميدان التحرير ووقوع بعض المناوشات من فوق كوبري اكتوبر.
وكان الاقباط يتظاهرون بعد تعرض كنيسة "المريناب" الواقعة في بلدة إدفو بصعيد مصر لهجوم قبل ايام.
BBC

ونقلا عن العربية نت:

الشرطة العسكرية تدخل ميدان التحرير وتشتبك مع المتظاهرين
التلفزيون المصري: 17 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة


أكد التلفزيون المصري ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات بين الأقباط وقوات الأمن والشرطة في منطقة ماسبيرو بوسط القاهرة إلى 17 قتيلاً، فيما قالت وكالة فرانس برس إن القتلى عددهم 14.
ونقل التلفزيون عن هشام شيحة وكيل وزارة الصحة أن عدد المصابين من الطرفين ارتفعت إلى أكثر من 140 شخصا. ودخلت قوات الشرطة العسكرية إلى ميدان التحرير لفض المعتصمين الذين حاولوا إقامة متاريس أمام مداخله.
ووقعت الاشتباكات عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط لدى تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة، محاولين الاعتصام أمامه على ما يبدو.
وقال أحد شهود العيان إن قوات الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، وإن بعضهم ردوا عليها بالرشق بالحجارة.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى.
وكان بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية استولوا عليها من مركبات تابعة للجيش بعد إحراقها، وكذلك قاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة.
وألقى متظاهرون قنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص. وشوهد أهالي قادمون من منطقة السبتية لمساندة الجيش.
وقال الصحفي صمويل العشاي، الذي شارك في التظاهرة، لـ"العربية.نت" إن فلول وبلطجية الحزب الوطني المنحل هي التي أطلقت الرصاص الحي لمنع المتظاهرين الأقباط من التعبير عن غضبهم.
وقال صمويل العشاي "إن المظاهرات بدأت سلمية في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، وبدأناها بمسيرة جابت شارعي الجلاء وبولاق أبو العلا الموازيين لساحة ماسبيرو، وانضم إلينا عشرات الآلاف بينهم مسلمون ومسيحيون، ولكن عندما بدأنا التجمع أمام ساحة ماسبيرو فوجئنا بالشرطة العسكرية تطلق النار في الهواء وتطاردنا بالمدرعات العسكرية حتى ميدان عبدالمنعم رياض، والآن نحن أما عملية كر وفر بين جنود شرطة الأمن المركزي ومدرعات الجيش".
وقال عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه شاهد "مدرعات للجيش تدهس المتظاهرين، وهذه جريمة حرب مسؤول عنها المشير طنطاوي، ومجموعة المجلس العسكري، وهذه جريمة في حق الإنسانية يجب أن يحاكم المسؤولين عنها، ويجب أن يحاسب من أصدر الأوامر".
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة النيل للأخبار: "هؤلاء متظاهرون سلميون، ولم يكن أحد من المتظاهرين يحمل سلاحاً، لكن الجيش هو من صعّد الأمر، والمشير يجب أن يخرج للناس الآن ويتحدث، فهذه مقدمة لحرب أهلية".
وهتف المتظاهرون: "مسلم مسيحي إيد واحدة"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد إسقاط المشير".

مظاهرات في الأقصر وأسيوط والإسكندرية
وأغلق الأقباط طريق محافظة الأقصر الرئيس، لكنهم فتحوا الطريق بعد تدخل المحافظ وإقناعهم بأنه سيقوم بتوصيل طلباتهم للجهات المسؤولة في القاهرة، كما نظمت تظاهرات أمام مقر الحزب الوطني المنحل في مدينة أسيوط، فيما تظاهر مئات الأقباط أمام مكتبة الإسكندرية.
وتأتي هذه الاشتبكات احتجاجاً على ما يقول الأقباط إنه هدم لكنيسة في قرية الماريناب بمدينة أدفو بأسوان بواسطة متشددين، والمطالبة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وإلقاء القبض على المعتدين، والمطالبة بإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة من جديد على نفقة الحكومة، وإصدار قانون موحد لدور العبادة.
إلا أن المحافظ يقول إنها لم تكن كنيسة وإنما مضيفة، وأن واقعة تزوير من بعض الموظفين في مجلس مدينة أدفو وراء استخراج تراخيص ترميمها ككنيسة.
وحمل عشرات الأقباط في مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم، وارتدوا الملابس البيضاء التي كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفي، وسط هتافات ضد محافظ أسوان، حيث قاموا بحرق صورته وسط هتافات آلاف الأقباط مرددين "باطل.. باطل".
وارتفعت اللافتات والصلبان على طول شارع شبرا، حيث طالب المتظاهرون الحكومة بالتدخل لحل قضايا الأقباط.
وقال القمص متياس نصر، الأب الروحى لحركة شباب ماسبيرو، إن المسيرة تعبر عن المواطنين المصريين المسيحيين، لأنهم جزء من هذا الوطن، لهم كامل الحقوق التى تم تجاهلها على مدار سنين طويلة.

وفي خبر آخر لها:
الأقباط يقولون إن ترخيص كنيسة الماريناب صدر من أيام الملك فاروق
معارك ماسبيرو تجدد التساؤلات حول قانون العبادة الموحد وتخلي الدولة عن سلطاتها


القاهرة – العربية نت
لأول مرة تتحول مظاهرات في ميدان التحرير وبالقرب منه إلى العنف المسلح المتبادل بين قوات الجيش والمتظاهرين الأقباط مما أدى إلى عدد كبير من القتلى والجرحي.
هذه المظاهرات التي انطلقت على خلفية هدم ما يقول الأقباط إنه كنيسة في قرية المريناب بمدينة أدفو بصعيد مصر، وما ينفيه محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد بقوله إنها مضيفة، جددت الحديث بقوة عن ضرورة حسم ملف قانون العبادة الموحد، وعودة سلطة الدولة التي تخلت عنها طوعا.
وقال سياسيون ومثقفون لـ"العربية نت" إن المناخ الطائفى المحتقن منذ احداث كنيسة القديسيين واطفيح وادفوا، هو الذى يشعل حوادث الفتنة الطائفية، فالتربة المحلية مهيأة تماما لذلك، وطالبوا بسرعة اصدار قانون دور العبادة الموحد لتنظيم بناء الكنائس اسوة بالمساجد، حتى لاتتكرر الحوادث الطائفية مستقبلا .

مسؤولية محافظ أسوان

يوسف القعيد

الكاتب والاديب يوسف القعيد قال لـ " العربية نت " تناول في حديثه تخلي الدولة عن سلطتها، وذلك من خلال دعوة محافظ اسوان أهالى القرية لهدم المضيفة المخالفة ، وتساءل : كيف يقول المحافظ انه لو لم يهدمها الفلاحون لهدمتها بنفسى؟.. هذا كلام خطير لاينبغى ان يصدر منه ، ولو افترضنا جدلا ان هناك مخالفة فعلا ، فقد كان ينبغى لمحافظ اسوان ان يلجأ للاساليب الادارية للتصرف حيال ذلك.
ويتعجب القعيد من سر بقاء محافظ اسوان فى موقعة الادارى منذ ايام مبارك، مؤكدا أن هناك ثورة وتمت حركة المحافظين منذ عدة شهور، فكيف استمر المحافظ فى موقعه؟.
وحول سبل مواجهة حوادث الفتنة الطائفية التى تتكرر كثيرا، يدعو القعيد الى سرعة اصدار قانون العبادة الموحد ، لتنظيم بناءالكنائس مثل المساجد من ناحية شروط البناء والترخيص ، وبالتالى لاتكون هناك تفرقة بين المسلمين والمسيحيين
ويقول القعيد: اتضح ان مضيفة ماريناب صدر لها ترخيص بتحويلها الى كنيسة منذ ايام الملك فاروق، وأرسل الاقباط نص القرار الى المجلس العسكرى، وبالتالى لم يكن هناك داع لهدم المضيفة .


د. رفعت السعيد

وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لـ " العربية نت " إن قانون دور العبادة الموحد يحل المشكلة، ولكن المشكلة الاكبر ان المجلس العسكرى حين اقر مشروع القانون ، فانه تعمد أن يرفضه المسلمون والأقباط معا، وبالتالى يبقى الحال على ماهو عليه الى حين إشعار اخر . واضاف السعيد : أنا لا افهم السر وراء عدم حسم المشكلات الحالية.
وعن أسباب زيادة الحوادث الطائفية فى السنوات الاخيرة قالت الدكتورة وصفى مديرة مركز الهناجر، إن قانون العبادة الموحد يمكن ان يحل مشكلة بناء الكنائس، واذا كانت هناك اعتراضات عليه، يمكن تعديلها.
وتساءلت وصفى عن سر تمسك الدولة بالمجلس العرفية وتدخل المشايخ والقساوسة لحل المشكلات الطائفية ، مطالبة بتطبيق القانون والاجراءات الادارية تجاه أى حدث طائفى بعيدا عن الحلول العرفية، لأن هناك دولة ينبغى احترام هيبتها، كذلك يجب انخراط الاقباط فى العمل السياسى، لان تقوقعهم فاقم من مشكلاتهم، واذا كانت السياسة غائبة طوال 60 عاما ، فالفرصة مهيأة الان بعد ثورة يناير .

قانون العبادة الموحد

د. هدى وصفى

قانون العبادة الموحد فوض في مادته الأولى المحافظين في مباشرة الاختصاص بالترخيص ببناء دور العبادة أو هدمها أو إحلالها أو تجديدها أو توسيعها أو ترميمها، على أن يبت في طلب الترخيص خلال ثلاثة أشهر من تاريخ التقدم بالطلب، ويعتبر انقضاء المدة المذكورة دون البت بمثابة موافقة عليه.
ونصت المادة الثانية من القانون على أنه يجب عند إصدار الترخيص بالبناء لدور حديثة للعبادة مراعاة أن يقدم طلب البناء مشفوعا بموافقة وزارة الأوقاف المصرية أو مسؤولي الطائفة الدينية المختصة، وأن يتناسب عدد دور العبادة لكل ديانة من الديانات المعترف بها في مصر في كل قسم أو مركز داخل كل محافظة مع عدد وكثافة السكان المقيمين بالفعل في القسم أو المركز لتلك المحافظة والمنتمين للديانة المطلوب بناء دور العبادة فيها، وألا تقل المسافة بين المكان المطلوب بناء دور العبادة فيه وبين أقرب دور عبادة مماثلة وقائمة بالفعل عن ألف متر، وألا يتم بناء دور العبادة على أرض زراعية، إلا في حالة الضرورة القصوى، وبعد موافقة وزارة الزراعة ومجلس الوزراء على تبوير الأرض الزراعية المخصصة لبناء الدور المطلوبة، وألا يتم بناء دور العبادة على أرض متنازع على ملكيتها، وألا تقل مساحة بناء دور العبادة عن ألف متر مربع، ويشترط كذلك بناء دور أرضي يخصص لمزاولة أنشطة خدمية لدور العبادة ومحل إقامة لمقيمي الشعائر.
و حظرت المادة الثانية إقامة دور عبادة أسفل العقارات السكنية أو فوقها أو على شواطئ النيل أو الترع أو المناطق الأثرية أو التاريخية أو أي مناطق أخرى محظور البناء فيها. ونصت المادة الخامسة على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تتجاوز 300 ألف جنيه، كل من أقام أو هدم دور عبادة أو أجرى تعديلا بها أو جددها أو وسعها أو رممها بالمخالفة لأحكام هذا القانون.

بالصور: اشتباكات القاهرة

اندلعت مصادمات عنيفة بين المتظاهرين الأقباط وقوات الجيش والشرطة المصرية أمام مبنى التلفزيون


أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح العشرات.


أظهرت بعض الصور مدرعات الجيش وهي تسرع باتجاه المحتجين لتفريقهم.


قال التلفزيون المصري إن بعض المحتجين ألقوا قنابل حارقة على مدرعات الجيش ما أدى إلى اشتعال النيران فيها


اشتعلت النيران في عدة عربات عسكرية ومدنية في المنطقة.


متظاهرون أقباط خلال المصادمات مع قوات الجيش والشرطة.


المتظاهرون اتهموا قوات الجيش بانها بادرت بإطلاق النار ومحاولة دهسهم بالمدرعات.


استخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.


امتدت المواجهات إلى جسر 6 أكتوبر القريب من مبنى التلفزيون.


تحولت المنطقة المحيطة إلى ساحة مواجهات بين قوات الجيش والشرطة والمتظاهرين.


متظاهرون يحاولون مهاجمة سيارة شرطة خلال المصادمات.