يقول دكتور أحمد متولى استشارى الأمراض النفسية والعصبية،
إن التاريخ المرضى الدقيق بمساعدة أسرة المريض من أهم طرق الاستدلال على مرض الصرع وتشخيصه وعلاجه،
إلى جانب استخدام رسم المخ الكهربائى لتسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية،
كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى للبحث عن أى إصابات بالمخ قد تؤدى إلى الصرع.
ويؤكد استشارى الأمراض النفسية والعصبية،
على أن علاج الصرع يتم بعده طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج،
ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة، والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسى دائما،
وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع، لكن يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم فى المرض بإذن الله مع عدم حدوث أى أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد.
وينصح دكتور متولى، بضرورة توفير التدابير اللازمة لإسعاف المريض أثناء نوبة الصرع،
وهى الإسراع فى توفير المكان الآمن على الأرض، مع وضع رأسه على سطح مستو وإمالة رأسه ورقبته،
وإبعاد الأثاث والأدوات الحادة من حوله لكى لا يؤذى نفسه، ووضع بطانية أو إسفنج تحت رأسه،
وفك الملابس الضاغطة على عنقه، والحفاظ على خصوصيته، وألا تحاول أن تضع شيئا فى فمه،
و أن تكون هادئا، ثم ابق معه ليستعيد الوعى، كما يجب تدبير وعلاج بلع اللسان حال حدوثه.