عندما يتعرض أي أنسان لوخزة أبره مثلاُ في أصبعه فأولاً وبما ان اليد تحتوي على أعصاب سوف يسحب يده بسرعة كفعل انعكاسي على ما يتعرض له الأنسان، ولكن بعد سحب سوف يرميها بعصبية على الأرض وكذلك يحصل هذا عند عضِّ لسانك، أو عندما تكون جائعاً جداً، فتبدأ بالصياح وتنفر من الجميع تقريباً، وهذا كله نابع من الدماغ وهنالك قوة هي من تتحكم في ذلك، فما تلك القوة؟ ومن أين تأتي؟
أكتشف طالب من ثانوية الكرار للمتميزين في ذي قار يبلغ من العمر 16 سنة يدعى ((هاشم طالب هاشم))، القوة العصبية المسيطرة على ردود الأفعال في الدماغ. بعد أبحاث طويلة وتجارب عديدة، وقامَ بوضع خمسة قوانين تحكمها، اثنان من هذهِ القوانين هي قوانين رياضية يمكن من خلالها إيجاد شدة القوة العصبية وزمن استمرارها بالدقائق. كما واكتشف هذا الطالب ثابت العصبية الذي يساوي 147 × 10-1 أي 14.7.
ويقول الطالب: ” بعد أبحاث ودراسات وتجارب عديدة، وجدنا أن هذه القوة هي ليست التوتر العصبي المتعارف عليهِ الآن في العالم، بل هي قوة نابعة من الدماغ البشري (وحتى الكائنات التي تحتوي على جهاز عصبي) مهمتها هي القيام بردة الفعل على الأفعال التي يتعرض الجسم من خارجه أو من داخله، فعل معنوي أو فعل مادي، وقد تكون أكثر الأفعال التي تنشط هذه القوة هي الأفعال المؤذية والتي تترك أثراً لدى الأنسان فيحاول ابراز قوته لأبعادها عنه. أسمينا هذه القوة بـــ ((القوة العصبية)) ".
وأضاف أيضاً: " إنَّ هذه القوة مالم تظهر للخارج وتبرز سوف تتكدس في داخل الأنسان وتتحول بمرور الزمن إلى مرض فتالك يدعى بــ "مرض الجنون الجزئي" وهو الحالة المتعارف عليها بــــ " الحالة العصبية" ولكنها في الحقيقة، ليست حالة بل مرض نفسي، يجعل الأنسان يفقد عقله لبرهة قليلة من الزمن يصبح فيها كالمجنون ولكن عند انتهاء الوقت سيعود إلى طبيعته. وهذه المرض مالم يعالج لدى الأنسان المصاب به سوف يسبب له أمراض أخرى كالأمراض الخبيثة (السرطان) والأمراض الوظيفية (السكري والضغط الدموي) ......الخ".
ولقد وضع هذا الطالب خمس قوانين تحكم هذه القوة العصبية هي كالتالي:
1) كل ردة فعل للجسم تنشأ من قوة يصدرها الدماغ، تدعى بالقوة العصبية وهي تكون مساوية لردة الفعل، وللفعل نفسهُ في المقدار. ومعاكسة للفعل في التأثير.
2) كل شخص على اختلاف الأعمار ولكلي الجنسين هنالك قوة عصبية في ادمغتهم تنشأ مع نشوء ردود الأفعال في الجسم.
3) تتناسب شدة القوة العصبية تناسباً عكسياً مع كل من عدد ساعات النوم خلال اليوم، ونسبة الاحساس الشعوري للشخص.
4) كلما اشتدت القوة العصبية في الأنسان كلما فقد احساسه، وسيطرته على نفسه وبالتالي سيصاب بمرض الجنون الجزئي الفتاك.
5) تتناسب شدة القوة العصبية تناسباً طردياً مع زمن استمرار العصبية الصادرة من الدماغ، وتتناسب تناسباً عكسياً مع ثابت العصبية الذي يساوي ((14.7)).
حيث يمكن أيجاد عصبية أي انسان من خلال القانون الثالث حيث تناسب شدة القوة العصبية تناسباً عكسياً مع الإحساس وساعات النوم، ويتم أيجاد الإحساس بالاعتماد على الأطوال الموجية لألوان الطيف اللوني السبعة. بالإضافة إلى اللونين، الأسود والأبيض، والتي لها تأثير على الاحساس، وتبدأ نسبها من 1/9 للون الأسود وتنتهي بالنسبة 9/9 للون الأبيض أم باقي الألوان فتقع نسبها بين هذين النسبتين. والألوان هي ((الأصفر والأحمر والبنفسجي والأخضر والنيلي والأزرق والبرتقالي))، وهنالك نسبة أخرى هي -1/9 لعدم الاختيار.
ويقول الطالب هاشم: " إنَّ سبب اختيارنا للإحساس كعامل رئيسي محدد لشدة القوة العصبية هو لأن الهرمون المسئول عن القوة العصبية في الجسم هو الأدرينالين المفرز من قبل الغدة النخامية، هو نفسه المسئول عن الاحساس في الجسم، ولذلك أي خلل في إفرازه سوف يؤثر على الاثنين معاً وليس على أحديهما".
ولقد وضعَ ومن خلال اكتشافهِ وحدة لقياس شدة القوة العصبية أطلق عليها "الهن" ورمزها Hn باللغة الإنكليزية وتعني وحدة عصبية.
وأيضاً يمكن أيجاد زمن استمرار القوة العصبية من خلال قانون رياضي يعتمد على القانون الخامس من قوانين هاشم التي وضعها يربط بين شدة القوة العصبية وثابت العصبية الذي اكتشفناه ايضاً، ويقاس بالدقائق.
وتحليل النسب والنواتج يكون كالتالي كما أكدها هاشم في اكتشافه:
أذا كانت القوة العصبية للشخص من1 هن إلى 20 هن تكون طبيعية، أما أذا كانت بالسالب فتكون غير طبيعية وصاحبها مصاب بمرض الجنون الجزئي أكيداً. ولكن أذا كانت من 20 هن إلى 50 هن تكون النسبة غير طبيعية ولكن مسيطر عليها نفسياً وصحياً، وإذا كانت من 50 هن فما فوق تكون غير طبيعية وغير مسيطر عليها نفسياً وصحياً وممكن أن يكون صاحبها مصاب بمرض الجنون الجزئي على الأرجح.