قال وزير النقل الماليزي بالإنابة، هشام الدين حسين، الخميس، إن ماليزيا والصين وأستراليا اتفقت على إعادة دراسة جميع البيانات المرتبطة بطائرة الركاب الماليزية المفقودة من أجل تحديد أكثر دقة لمنطقة البحث مع دخول عملية البحث عن الطائرة مرحلة جديدة.
وأضاف حسين في كوالالمبور أن الدول الثلاث اتفقت أيضا أثناء اجتماع في كانبيرا الأسبوع الماضي على إجراء مسح لوضع خريطة تفصيلية لقاع المحيط وشراء أجهزة للبحث في أعماق البحار ومعدات أخرى.
وقال: "أطلعت مجلس الوزراء الماليزي على نتيجة الاجتماع وجرى دراستها، أنا الآن لدي تفويض للإعلان عن أن الحكومة الماليزية وافقت على تفاصيل المرحلة الانتقالية".
وكانت الطائرة الماليزية وهي بوينغ 777 على متنها 239 شخصا قد اختفت في 8 مارس أثناء رحلة مقررة من كوالالمبور إلى بكين ومن المعتقد أنها سقط في المحيط الهندي قبالة غرب أستراليا، وحوالي ثلثي ركاب الطائرة مواطنون صينيون.
وقال حسين إن أستراليا ستكون مسؤولة عن شراء معدات البحث الجديدة من مقاولين تجاريين، بينما ستخصص ماليزيا والصين معدات وخدمات إضافية لعملية البحث.
وأضاف أنه سيناقش احتمال مساعدة تقنية إضافية من الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الأميركي تشك هغل أثناء قمة في سنغافورة في وقت لاحق هذا الشهر.
وستعقد حكومات الدول الثلاث مؤتمرات أسبوعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لتنسيق أعمال البحث بدءا من الاثنين القادم.