يشكل ملف المقابر الجماعية التي خلفها حكم النظام المباد عبئاً ثقيلاً على عاتق مئات الآلاف من العوائل العراقية من مختلف الطوائف والقوميات ممن مازالوا في دائرة البحث عن قبور ورفات ابنائهم التي يتم اكتشاف البعض منها بين فترة وأخرى، جثث الشهداء كانت تدفن في أماكن مهجورة وبعيدة من قبل الأجهزة القمعية للنظام المباد ويشرف على إخفاء معالمها بدقة وعناية، ثم صعب تقادم السنوات التي سبقت سقوط الحكم الدكتاتوري من اكتشاف تلك المقابر التي ما زال الكثير منها جاري البحث عنه
...