مايو 2014م
أثار قرار صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بإيقاف حكم الراية، فرناندا كولومبو أوليانا، وهي فتاة شقراء تبلغ من العمر 23 عاماً، مؤقتا عن التحكيم في مباريات الدوري المحلي، جدلاً كبيراً في بلاد السامبا.
وأشارت الصحافة البرازيلية، إلى إصدار الاتحاد قراراً بضرورة خضوع فرناندا، التي تصدرت عناوين الصحافة المحلية خلال الأسابيع الماضية لجمالها الفاتن، لدورة تدريبية قبل العودة للعمل كحكم راية في مباريات دوري الدرجة الأولى البرازيلي، بعد انتقادات مثيرة للجدل وجها لها مسؤول في نادي كروزيرو.
وارتكبت فرناندا خطأ باحتسابها تسللاً (41) من الشوط الثاني لمباراة كروزيرو الأحد الماضي أمام منافسه الأزلي أتلتيكو مينيرو كان يستطيع منها إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز الأخير 1-2.
واعترفت لجنة التحكيم في الاتحاد بوجود الخطأ بعد تحليل اللعبة، وقررت ضرورة خضوع فرناندا لدورة تدريبية تأهيلية لمدة أسبوعين قبل استدعائها من جديد لإدارة المباريات في دوري الدرجة الأولى.
وقال نائب لجنة التحكيم في الاتحاد البرازيلي إن "مثل الأخطاء التي وقعت فيها فرناندا شائعة، بغض النظر عن جنس الحكام".
ونفى المسؤول أن يكون القرار يعتمد على جنس الحكم أو جاء بضغط من مسؤولي كروزيرو.
وكان المدير الرياضي لكروزيرو، ألكسندر ماتوس، صرح بعد المباراة "يختارون لنا حكم راية حسناء، إذا كانت حسناء فمن الأفضل أن تضع صورها على مجلة بلاي بوي لأن كرة القدم شيء آخر. هي غير معدة لأن تكون حكماً، الأشخاص يصرخون في وجهها وهي تخطئ".
بدوره صرح المسؤول المباشر عن فرناندا في لجنة التحكيم، لويز كلاوديو اسبيندولا، مدافعا عنهاً "فرناندا تدفع الثمن لأنها جميلة. إذا كانت قبيحة لم يكن ليتحدث أحد عنها بهذا الشكل ولا ليشير إلى أخطائها، لكنهم يترصدون لها لأنها حسناء".