في هدوء غطى أرجاء المكان
الكل دخل لكي ينام , بقيت تتأمل لم تجد شي يستحق المكوث
صعدت بخطى متثاقله , تريد أن تدون ما تشعر به من فراغ
جلست على حافة مكتبها المتواضع نظرت لقلمها
وجدت أنه رفيق العمر , وحبيب الروح , والوفي دائما
أذا أكتساء قلبها الهم والألم ...
يرصد بحق , وينطق بصدق
ويترجم أحساس
يعبر بمكنون القلب
تمضي دقائق تتامل ماكتبته حرفا حرف ........... شعرت بالتعب والبرد
مضت لوسادتها الملئيه بأسرار قلبها الصغير , ولكن مازالت الافكار تتابع وتتابع
تتذكر .... وتتذكر .... تحاسب نفسها في لحظات خذلها صبرها في ذلك الموقف
تحاول الوصول لحل ما ...منعها من أن تحكي ما بداخلها لأمها ولكن منعها من ذلك
الخوف .... وردت الفعل .... والفهم الخاطي لبعض الامور ....
ترددت كثيراً بشان أتخاذ قرار ت كثيره ,تشتت بين هذه الافكار , وكأن كل هم يوقظ الهم الاخر
وعمل ثورات مكبوته تثور في لحظة أن وضعت رأسها على الوساده ....
لماذا تهجم الافكار في تلك اللحظااااات
تريد النوم براحه ....ولكن لم تتوقف تلك الافكار الا مع تنهيدات خافته مع كم دمعه أنهت
حبل تفكير متواصل لم ولن ينتهي ....
والسبب أحياناً مما لاشي تذرف الدموع ...
&&&&&&&&&&&&&&&
مما راقني
واحببت ان اشارككم اياه