هنا

[احلى اماراتية]

"صدق الله العظيم " هل يصح قولها بعد تلاوة القرآن ؟


إعتادت الأغلبية منّا على لفظ " صدق الله العظيم " بعد تلاوة القرآن الكريم , فهل يصح قول ذلك ؟

للتوضيح , إليكم فتوى الشيخ إبن عثيمين , أسكنه الله فسيح جناته

السؤال :

هل قول صدق الله العظيم بعد تلاوة آية أو آيات من القرآن بدعة إن كان كذلك كيف دخلت الإسلام؟

الجواب :

الحمد لله

اعتاد كثير من الناس إذا انتهى من قراءة القرآن أن يقول ( صدق الله العظيم ) وهذا ليس بمشروع لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يكن من عادة الصحابة رضي الله عنهم أن يفعلوه ، ولا كان ذلك في عهد التابعين. وإنما حدث في العصور المتأخرة استحسانا من بعض القراء واستنادا إلى قول الله تعالى: ( قل صدق الله ) ولكن هذا الاستحسان مردود لأنه لو كان حسنا ما تركه صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم من سلف هذه الأمة.

وأما قوله تعالى: ( قل صدق الله ) فليس المراد أن يقولوها إذا انتهى من قراءته ولو كان هذا هو المراد لقال الله : فإذا انتهيت من قراءتك فقل صدق الله كما قال : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) .

والآية المذكورة التي استند إليها من ابتدع قول: صدق الله عند انتهاء القراءة إنما ذكرها الله تعالى تأكيدا لما أخبر به عن حل الطعام كله لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فقال: ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين . فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون . قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) .

ولو كان المراد منها أن تقال عند انتهاء القراءة لكان أولى من يعلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول من يعمل بها، فلما لم يكن ذلك علم أن ليس مرادا .

والخلاصة أن قول : صدق الله العظيم عند انتهاء القارئ من قراءته قول محدث لا ينبغي للمسلم أن يقوله.

وأما اعتقاد المرء أن الله تعالى صادق فيما يقوله فهذا فرض ، ومن كذب الله أو شك في صدق ما أخبر به فهو كافر خارج من الملة والعياذ بالله .

ومن قال: صدق الله عند المناسبات مثل أن يقع شئ من الأشياء التي أخبر الله بها فيقول: صدق الله تأكيدا لخبر الله فهذا جائز لورود السنة به فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان خطب فأقبل الحسن والحسين فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) .

[عادل الابراهيمي]

فتوى بن عثيمين تلزم من يقلد بن عثيمين اما غير مقلديه فلا تلزمهم بشيء شانها شان فتواه بكفر من يقول بكروية الارض..
وهل قول صدق الله العلي العظيم هو خروج من الملة ؟؟ ام بدعة سيئة ؟؟
فلنلتفت الى ما هو اعظم ولا نشغل بال المسلمين بقشور الامور..!!!

[Daleen]

دلائل غير مقنعة

[qas!m]

لا يمنع شيء الا بدليل على المنع
ومع عدم وجود الدليل يبقى الامر على الاباحة
اما قول (( صدق الله العظيم)) فهو من باب الذكر لله كقولنا (( يا الله)) وكلاهما لم يردا في القران ولكن لا دليل على منعهما
وذكر الله مستحب في كل وقت
واما تخصيص القول بعد تلاوة القران فذلك لانها اقرب الموارد الواضحة له وان يكن صدق الله في كل وقت ومكان

[نبراس الولاية]

فتوى بن عثيمين تلزم من يقلد بن عثيمين اما غير مقلديه فلا تلزمهم بشيء شانها شان فتواه بكفر من يقول بكروية الارض..
وهل قول صدق الله العلي العظيم هو خروج من الملة ؟؟ ام بدعة سيئة ؟؟
فلنلتفت الى ما هو اعظم ولا نشغل بال المسلمين بقشور الامور..!!!

سلمت يمناك أخي عادل على هذا الرد
وازيد على ذلك ان هناك الكثير من الأدله تثبت جواز قول صدق الله العلي العظيم
ومن كتب السنة أيضاَ

ادلة على جواز قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن
قال تعالى :‏ { ‏قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا}‏ [ءال عمران :‏‏95 ]، وقال { ‏ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله }‏ [الأحزاب :‏ ‏22 ]..
وقال :{ ومن أصدق من الله قيلا} [ النساء: من الآية122 ] ، وقال:{ ومن أصدق من الله حديثا} [ النساء: من الآية87 ]

نحنُ الشيعة عندما ننهي الاية أو السورة من القرآن الكريم نقول: صدق اللهالعلي العظيم
ولا نقول : صدق الله العظيم , فما هو السر في ذكر العلي ..؟
الجواب ..
من الطبيعي عدم ورود مثل هذه الأمور في الروايات , لذا فمن الناحية
الأولية يمكن الاتيان بأيهما شاء , لكن لما كان في هذه الجملة ( العلي العظيم ) من زيادة في تعظيم الله تعالى أولاً , وثانياً لأنها وردت في
القرآن الكريم بموردين :
قال تعالى: (( ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )) سورة البقرة 255
وقوله تعالى : (( له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم )) سورة الشورى 4
ولم نجد في القرآن اقتران العظيم بلفظ الجلالة لوحده فقط , لذا كان الأفضل هو الجملة الأولى , أي : ( العلي العظيم ) , ولهذا تمسك بها أتباع أهل البيت عليهم السلام ..

[أنوار الولاية]

شكراً لك أخي العزيز
عادل الابراهيمي
و شكراً لكِ غاليتي
نبراس الولاية
على إجابتكم الوافيه