قدّم والد الطفلة التي توفيت مساء أمس في مركز العذيب بالعلا، نتيجة طلق ناري أصابها من مجهول وهي في فناء منزلها، تنازله لوجه الله، اليوم، في شرطة محافظة العلا، عمن تسبب بقتل ابنته، وذلك بعد ساعات من مقتلها، ليضرب أروع الأمثلة التي يتحلى بها المؤمن من الصبر والأيمان بقضاء الله وقدره وعمل المعروف لوجه الله.
وأكد والد الطفلة "غالب بن هلال عيد الخمعلي العنزي" في اتصال مع "سبق" عزمه الذهاب لمحكمة العلا غداً لتسجيل تنازله أيضاً شرعاً، بعد أن تنازل اليوم عن قاتل ابنته لوجه الله في شرطة محافظة العلا.
وقال: الحمد لله على قضائه وقدره، وإنني قدمت تنازلي لوجه الله عنهم، لا أريد من ذلك إلا مرضاة الله تعالى، ولا أطالب المتسببين بقتل ابنتي بشيء من أمور الدنيا، وسامحتهم أيضاً لوجه الله.
وأضاف "الخمعلي": أنا على يقين تام بأن المتسببين في مقتل ابنتي هم أول الحاضرين لو حدث لها مكروه، ولكن الحمد لله على قضائه وقدره.
وكانت "سبق" قد نشرت أمس خبر مقتل طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً أصيبت بطلق ناري وهي في فناء منزلها في مركز العذيب التابع لمحافظة العلا.
وأشارت المعلومات إلى أن شخصين اعترفا أنهما كان يجربان سلاحاً نارياً في مزرعة قريبة من الموقع حيث انطلقت رصاصة عن غير قصد أصابت الطفلة في عنقها وهي في فناء منزلها، ما أدى لوفاتها.