شعار تنظيم (داعش)

واشنطن تعدل تعريفها لتنظيم القاعدة في العراق بتسميته (داعش)



الكاتب: AHF ,HAA
المحرر: AHF ,BS
2014/05/15 19:58



المدى برس / بغداد
أعلنت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الخميس، إطلاق تسمية (داعش) كأسم رئيسي بدلاً من تنظيم القاعدة في العراق، وفيما لفتت الى حظر تعامل المواطنيين الامريكيين مع أي منظمة ارهابية وفق هذا التصنيف وتجميد أصولها ومصالحها التي تخضع للصلاحيات الامريكية، أكدت تصنيف جبهة النصرة على انه تنظيم ارهابي قائم بذاته.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها اطلعت عليه (المدى برس)، إن "الوزارة عدلت التعريف الخاص بتنظيم القاعدة الارهابي في العراق واصبح يعرف بالاسم الذي اشتهر به وهو الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام ( داعش )، باعتبار هذا التنظيم مصنف على انه تنظيم ارهابي دولي وسيكون اسم ( داعش ) هو الاسم الرئيسي الذي سيعرف به بدلا من تنظيم القاعدة في العراق".
وأضاف البيان أن "جبهة النصرة ستعرف من الان فصاعدا على انه تنظيم ارهابي قائمة بذاته"، مبينا ان "الاثار المترتبة على هذا التصنيف تشمل اي منظمة ارهابية دولية حظر تعامل المواطنين الامريكيين مع الجماعة وتجميد كافة اصولها ومصالحها التي تخضع للصلاحيات الامريكية".
واوضحت الخارجية الامريكية أن "هذه الاجراءات اتخذت بالتشاور مع وزارتي العدل والخزانة"، لافتة الى ان "هذه التعديلات لا تمثل تغييرا في السياسة الامريكية تجاه المنظمات الارهابية فقد صنفت الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وجبهة النصرة ضمن المنظمات الارهابية المحلية منذ عدة اشهر".
واشارت الوزارة الى انها "تقوم باستعراض التسميات بشكل منتظم وحسب الحاجة مضيفة بانها اجرت اليوم تعديلات على اسماء وتصنيفات هذه المنظمات".
وكان تنظيم (داعش) كشف، في 12 ايار 2014، انه لايهاجم من سماهم "الروافض" في ايران والسعودية امتثالا لاوامر تنظيم القاعدة، وحرصا على ماسماه "وحدة الصف"، وفيما اشار الى انه خالف توجيهات امير التنظيم، ايمن الظواهري، التي طالبت بعدم استهدافهم في العراق، وجه انتقادات شديدة اللهجة للقاعدة والظواهري، متهما اياه ببث "الفتنة"، وطالبه بالبيعة

وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)، اتهم في (19 نيسان 2014) زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بـ"الانحراف عن المسار الصحيح وخيانة القضية الجهادية"، ووصفه "بالمطرقة"، التي تدمر "مشروع الدولة الإسلامية".
وكانت وزارة الخارجية الامريكية في (2 ايار 2014) أن معدلات ضحايا "الارهاب" على المستوى العالمي ازدادت بنسبة 60% في العام الماضي، وفيما بينت أن الارتفاع يأتي بعد زيادة حجم العنف في العراق وسوريا، أكدت أن ضربات الطائرات الامريكية المسيرة جعلت قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري محدود القوى ويواجه بعدم الطاعة من قبل الاجنحة الاقليمية لتنظيمه في المنطقة.