حواءُ....عيناي
ساصوغُ لك تاجا بلا محلْ
وساشيد لك الجنائن بلا بابل
فانا لست ملكا ولا اميرا
بل عاشق مفتونُ
لا املك سوى قلبي
وقلبي بك ...ولهان
فتاجك حبي ….وبابلُك قلبي
ولك ولا لاحد سواك سابني
فانت لي كل كاسي
وبك ساعيش مخمورا
او مجنونا في دولة العشقِ
كم تمنيت ان امتلك قلبان
واحدٌ لك
والاخرُ ايضا لك
فحبي اوسع من قلب واحد
ولكن قلوبي كلها
للحبيب الواحد
………..
لارفع من جنوني
فتشت عن الحسان
فتحت صفحات المجلات
بحثت في المواقع …
وفجان القهوه
وعند قارءة البختِ
وكاتبة الابراج
فقالوا:
نور عينيك لم يعد
يفتتن بالحسان
نور عينيك لها
وانت مصاب بالافتتان
فان اقتربتْ من حدودك
او ابتعدتْ عن حدودك
فعيناك لم تعد
ترى سواها من الحسان
ولا من الانس والجان
وقالت قارءة الفجان
اننى من بقايا قهوتك
عرفتها
ومن رشفات شفتيك
اسمع اسمها
وكل ما في بابلك تاجها
وانت لا ترى من الحسان
الا كوكبك الغجري
وقالت اخرى تفرش الورق
ملكتك هي
انت والله لست بشرا
بل مجنونها
والجنون حسنةٌ
في عالم التعقل والرزانة
عالم المعقول في فلسفة الامعقول
عالم الحكمة والضجر
واتقي الله في حبك
فقلبك عرشها
وانت ناسكها
متصوفٌ في حبها
فاذهب يابني لها
فحواء عينيك
تنتظر الوصل منك
ولا تنتظر عقلا في الحب
والِا تلّبسَ الحبُ… الملل
فالحب يا ولدي
جنون وحنان وهيجان
فاسعى الى نيلهم
بلا عقل او حكمت
ولكن بحنان.