مُؤتزراً بأزارِ...ملاكي
مفتونٌ بليلِكِ العاري يَتَزرُني عَهدًا
يَتأبّطُني على حافّةِ الأفقِ
أنا المسكونُ بِملامحِ براءتِكِ!
لكِن
وَحْيَكِ الأرعنَ راعٍ وَحشِيٌّ ثاِرٌ
يَ تَ وَ ا ثَ بُ
من
مرعًى
إلى
مرمى
يُطاردُ قطعانَ تَراتيلي
في معابرِ معابدي
يُثيرُ غُبارَ أنفاسِكِ
على مَرمى خُطى القرنفلِ؛
يا البرّيّةُ الشّهيّةُ
بِرئةٍ مفتونةٍ شهقتُكِ حُبّا
لِمَ زفرْتِني هزيمةً مُحَرّمةً في أزقّتِكِ الزّهراءِ
تُطَوّقينني بأزيزِ الرُموزِ؟
كنتُ حلزَوْنَةً تغُطُّ بِسُباتِكِ؛
بابَ قوقعةٍ.. قرعتِ
غِشاءَ دَهشةٍ.. شققتِ
تُنْبينها بِشذَراتِ رِهامِكِ الأوّلِ
وَهادرةً
سَرَتْ بِعَوْسجي حرارةُ رذاذِكِ المُترنّم.
أعْرى من مِغزلٍ انزلَقتِ
إلى مَحبرتي البيضاء
حُروفًا رَثّةً
ا نْ تَ ثَ رْ تِ
تتدحْرجينَ
على أشواكِ النّداءاتِ الموشومةِ بالفقدِ.
بأقلامِ تمرُّغِكِ الوديعِ
قَ لّ مْ تُ
أمواهَ خُطاكِ
و ا قْ تَ فَ يْ تُ
سُلالةَ خوْفي المخبوءِ بِزهرِ الزّعرور!ِ
أنا الطّاعنُ بِالمآسي
بِأسفارِ صُفْصُفِ الفراخِ
هَ رّ بْ تُ كِ
زقزقةَ يمانٍ
وبرحيقِ توبةٍ رقّيتُكِ
لتُموْسقينِي بغيبوبتي
غديرًا يُناهدُ غديرَكِ
لكنّكِ
مَضيتِ بطباشيري الحزينةِ تترصّدينَني
ترسُمينَ أنينَ أحلامي الزّرقاءَ
منقول