ﻻ أحدَ يشتاقُ لك مِثلي
لا أحدَ يحتاجُك أكثر مِني
وَ لا أحدَ ينقبض قلبهُ خوفاً عليكَ ، كمَا ينقبِض قلبي …
فكُن بِخير لـِ أجلي .
فأنتَ إلى الآن ﻻ تُدرك جُنُون حَاجَتي إليك ’..
ولن تَستطِيع أن تُدرِك مِقدِار تِلك العاطِفه التي
تَكاد أن تمزّق قَلبي كل يَوم
أشعر كأن أضلُعي سوف تتسّع فأنا أُريد أن أُحِبُّك أكثر
أن أحِيط بكل تلكَ الصفّات التي اجتمعت بكَ أنت
بِقلبِك الذي أفقدني تفكِيري /
بملامح الوفاءِ والصّدق التي رأيتها بعينيك أنت /
بِحجِم تِلك المَشَاعِر التّي يَنبضُها قَلبُك /
باتساع صدرُك الذي اختار أن يتحمّلُني بكامل عفويتي /
لَديك الكثيَر الذي تملُكه دون أحد ﻣنَ البشر
فَكيف لا أشعُر بالعَجز ؛ بالضعف ؛
بمسؤوليه تثقل ﻋﻟى صدري ﻋﻟـى طاقة تحمّلي
وشعُور التّقصير الذي يأتي كل يَوم يذكّرني
! بأن يجب أن أحبُّك أكثر
فأجِبني
. هَل أنا نجحت بأن أحبُّك أكثر ؟!
أم سَأستَمر ﻋـﻟـى تِلك المشاعِر التي أوشكَت
! أن تأخذُني ﻣـنَ كُل شيء …!!