يرى هايدجر
ان الموت هو التهديد الاكثر حضورا لوجود الانسان وكان الانسان ولد ليموت ، بينما يرى سارتر
ان لا سبب لولادة الانسان او موته ، حيث يوجد كل مولود بدون سبب ،
ويموت مصادفة ٠
ونحن يمكن ان نموت قبل التاريخ المنتظر لموتنا او بعد هذا التاريخ ٠
والموت حدث مفاجئ لا يمكن انتظاره ،
وأي انتظار له هو عبارة عن خدعة ٠
يسلمو خيو بس مفتهمت
يرى هايدجر يران ان الانسان اخطر شي يخشاه الموت بعد الولاده
يرىسارتر ان الانسان يولد ويموت بدون اي سبب لولاده او موته يعني ولد الانسان صدفه ويموت صدفه
ويمكن ان يموت الانسان قبل موعده
يسلمو ع الطررررررررررررررح
الله يسلم عمررررررررك يسلموووووو على المرور
شكراا للطرح ..
نووووووووو ورتوا فُدُيّتُ دُكٱتُ كلبّ
الجميع يعلم ان سبب خلق الانسان هو لعبادة الله
والعباده اشكال .. منها العمل , الدراسه , والعباده المتعارف عليها
بتطبيق شرائع الله
لو فكر الانسان بشكل اعمق فانه سيصل الى درجة الالحاد
حيث ان الله هو الغيب , والغيب يجب ان يُرى بالعقل لا بالعين
فهو شيء محسوس لا ملموس
مسألة خوف الانسان وتفكيره بعد ولادته بالموت .. ممكن ذلك
لكن ليس الى درجه ان يُلغي حياتهُ ويجلس ليل نهار يفكر بالموت
والا لما عشنا ولما عملنا ولما كان لنا طموح يجعلنا نقول غداً سأقوم بعمل كذا وكذا ... الخ
ومن يؤمن ايمان مطلق بالله تعالى يعلم انه مذ ان خُلق له يوم محدد يموت فيه
وطريقه محدده ايضاً ,
هؤلاء الفيلسوفين اللذان يبحثان في الفلسفه الوجوديه قد يكونا محقان في
بحثهما وهما بالتأكيد يعلمان ما يفعلان لكن المهم هو من يقرأ بحوثهما
عليه ان يدرك لماذا بحثا ودرسا فليس من الخطأ ان نبحث عن ماهية الانسان وعن الله
لولا العقل الذي اعطاهم الله اياه لما اصبحا فيلسوفين
بالاضافه هؤلاء ملموسين لذا نجد الاغلب يقتنع بكلامهما اكثر من اقتاعه بوجود الله لان الله
هو شيء محسوس كلما ذكرتُ سلفاً وعقلنا هو الذي يشعر به ويراه
في نهاية الامر الانسان خلق لغايه وموعد موتهُ محدد والطريقه محدده
اما نهايتهُ فهي بيدهُ لانه يمتلك عقلاً
تحياتي
اعمل لدنياك وكأنك تعيش ابدا
واعمل لاخرتك وكانك تموت غدا
وترك الباقي لله هو الذي بيده كل شيء
مادام هايدجر وسارتر ملحدين منكرين لوجود الله الخالق الذي لايعجز سبحانه عن اي خلق
وبأنه هو الذي اوجد كل شي في هذا الكون بما فيها نفسيهما ولوكانا قد قرأ القرأن وتدبرا ما فيه من الاعجاز
والحقائق التي تثبت علة وجود الانسان وضعفه وتذلل هذا الانسان لخالقه لتوصلا الى نتيجة مفادها ان الله لم يكل ولم يفوض
مسألة الخلق والبعث والموت للانسان ولو كان هذا بيد الانسان فعلا لكان الموت والولادة مسالة اختيارية
يولد متى شاء ويموت متى شاء ,, ولو تدبرا في العبارة الاتية سبحان من قهر عباده بالموت وهو حي لايموت
لعرفا ان الموت مسألة قهرية لا اختيارية تثبت ان الحياة والبقاء والديمومة لله وحده اي يفني جميع من في الارض ويبقى وجهه تعالى ,,بماذا قهر الله عباده ؟.. قهرهم بالموت والمرض والابتلاء
ولو احاط الله الانسان بموعد وفاته فلن يستطيع عندها الاستمرار في حياته الطبيعية
ولكان قد انشغل عن اهله وعياله بتفكيره بالموت حصرا
( قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الغيب وما مسني السوء
اذن الامر يتطلب ايمانا مطلقا بوجود خالق مهيمن قادر محيي مميت
عذرا للاطالة
التعديل الأخير تم بواسطة August ; 18/May/2014 الساعة 12:01 pm
رد مع اقتباس