حذر دراسة ألمانية جديدة من احتمال ارتفاع مركبات “النيتروجين” في الهواء بنسبة 20% من مكوناته بحلول عام 2050 إذا لم يتخذ العالم إجراءات حازمة لمواجهة تلوث الهواء بهذه المركبات.
وقال باحثو معهد “بوتسدام” لأبحاث المناخ، إنه من الممكن خفض هذه المركبات بواقع النصف من خلال هذه الإجراءات، طبقاً لما نشرته وكالة “الأنباء الألمانية”.
كما أوضح الباحثون أن من الآثار السلبية لـ “النيتروجين” الموجود في الهواء أنه يساهم في تلوث الهواء بالغبار، وأنه يدعم تكوين مادة الأوزون القريب من التربة، والذي يتسبب في إثارة الشعب الهوائية ويمكن أن يتسبب في تلوث مياه الأنهار والبحار.
وأشار الباحثون إلى أن القطاع الزراعي وحده يطلق حوالي نصف “النيتروجين” الموجود في البيئة، وأنه من الممكن ترشيد نسبة كبيرة منه من خلال ترشيد استخدامه في قطاع الزراعة”، حيث إن طناً من كل طنين من “النيتروجين” المستخدم في تسميد النباتات لا يتم امتصاصه من قبل النبات بل تجرفه الأمطار وتحلله الكائنات الحية الدقيقة أو تذروه الرياح.
ونصح معدو الدراسة المزارعين بتكييف كميات الأسمدة تبعاً لحاجة الزرع، وذلك من خلال قياس نسبة “النيتروجين” في التربة.