من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
مظاهرات ضد الحكومة .. حداد في تركيا وكارثة كبيرة و ارتفاع ضحايا المنجم إلى 232
أعلنت الحكومة التركية الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الانفجار الذي وقع بمنجم للفحم غربي البلاد بعدما ارتفعت حصيلته اليوم الأربعاء إلى 232 قتيلا بينما بقي مصير نحو 190 غامضا. ومن جهة أخرى خرجت مظاهرات في أنقرة وإسطنبول تحمّل الحكومة المسؤولية.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن حصيلة ضحايا الانفجار في المنجم ارتفعت اليوم إلى 232 قتيلاً، في حين لا يزال مصير نحو 190 آخرين غامضا.
وجاءت تصريحات أردوغان أثناء زيارته لمنجم الفحم في مدينة سوما التي تبعد نحو 250 كلم إلى الجنوب من مدينة إسطنبول.
وأعلنت الحكومة التركية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على ضحايا انفجار المنجم. وبينما تضاءلت الآمال بالعثور على ناجين، اشتبكت قوات الأمن الأربعاء مع مئات المحتجين على تعامل السلطات مع الكارثة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب أردوغان "بسبب الكارثة التي وقعت في منجم سوما، أعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتباراً من 13 مايو/أيار" الجاري.
كما ألغى رئيس الجمهورية عبد الله غل هو الآخر زيارة إلى الصين، وسيزور سوما غدا الخميس.
وتضاءلت الآمال في العثور على ناجين وفق ما صرح به وزير الطاقة والموارد الطبيعية تانر يلدز صباح اليوم، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع.
وعزا الوزير سبب تشاؤمه إلى حقيقة أن "الحريق مستمر" في المنجم.
غير أن وكالة الأنباء التركية الرسمية قالت إن ستة عمال انتُشلوا أحياء من المنجم صباحاً، لكن دون أن تعطي تفاصيل عن وضعهم الصحي.
وكان يلدز قد أعلن في وقت سابق أنه تم إنقاذ 363 من عمال المنجم بعد وقوع المأساة.
وقالت السلطات إن 787 عاملاً كانوا داخل منجم الفحم عند وقوع انفجار وحريق بعد ظهر أمس الثلاثاء.
في غضون ذلك أطلقت الشرطة التركية الغاز المدمع على مئات الطلاب الذين كانوا يتظاهرون في أنقرة ضد الحكومة التي يحمّلونها مسؤولية حادث المنجم.
واستخدمت الشرطة الغاز المدمع ومدافع المياه لتفريق المحتجين على طريقة تعامل السلطات مع الحادث.
وكان نحو 800 محتج قد رشقوا الشرطة بالحجارة ورددوا هتافات مناوئة للحكومة أثناء محاولتهم السير في مظاهرة من إحدى الجامعات بالعاصمة أنقرة إلى مبنى وزارة الطاقة.
كما أثارت الحادثة ردود فعل قوية على شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما ضد الحكومة التي اتهموها بالإهمال واللامبالاة حيال مصير العمال والمحرومين عموما، بينما وجهت دعوات للتظاهر.
وأدى الانفجار -الذي وقع منتصف نهار أمس بالتوقيت المحلي في وحدة الطاقة الخاصة بالمنجم في سوما- إلى اندلاع حريق وانقطاع التيار الكهربائي، مما عطل المصاعد تاركاً مئات العمال وقد تقطعت بهم السبل تحت الأرض.
ويتمثل الخطر الأكبر على هؤلاء في نقص الأوكسجين مع احتجازهم على عمق حوالي كيلومترين، وعلى بعد أربعة كيلومترات من مدخل المنجم.
وقد حاول المسعفون ضخ الهواء النظيف في المنجم لكي يصلوا إلى المحتجزين، وأفادت عناصر الإطفاء بأن دخانا كثيفا يعوق تقدمهم
المصدر من هنا