صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19
الموضوع:

15 رجب / ذكرى وفاة عقيلة الطالبيين جبل الصبر وبركان الجهاد السيدة زينب عليها السلام

الزوار من محركات البحث: 167 المشاهدات : 2025 الردود: 18
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,131
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5

    15 رجب / ذكرى وفاة عقيلة الطالبيين جبل الصبر وبركان الجهاد السيدة زينب عليها السلام


    نتقدم باحر التعازي الى مقام الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله
    والى امير المؤمنين والسيدة الزهراء عليهما السلام

    والى الائمة الاطهار ولا سيما القائم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف
    والى مراجعنا العظام ادام الله ظلهم واليكم كادر واعضاء وزوار منتديات درر العراق

    بذكرى وفاة
    عقيلة الطالبيين جبل الصبر وبرك
    ان الجهاد السيدةزينب الكبرى عليها السلام


    زينب هي النجم اللامع، والنور الطالع، والحق الساطع.
    هي.. ز.. زهو الحكمة
    و.. ي.. يراع الثورة
    و.. ن.. نبع المحبة
    و.. ب.. بسالة ضد الظلم والظلمة
    إنها زينب.. بل زينة أبيها علي عليهما السلام، وثمرة فاطمة اليانعة.
    وصفها البعض إمرأة طويلة القامة حسنة الهيئة عالية المقام كانت في وقارها وعظمة شخصيتها كجدتها خديجة عليها السلام وفي حيائها وعفتها كأمها الزهراء عليها السلام وفي بلاغتها وفصاحتها كأبيها علي عليه السلام وفي حلمها وصبرها كأخيها الحسن عليه السلام وفي شجاعتها ورباطة جأشها كأخيها الحسين عليه السلام.

    البذرة الطاهرة:
    يذكر المؤرخون أن لأمير المؤمنين عليه السلام اثنان أو ثلاث بنات مسميات بزينب، فزينب المعروفة ببطلة كربلاء هي زينب الكبرى وأختها التي من أمها فاطمة عليه السلام، هي زينب الصغرى والمعروفة بأم كلثوم، ويقول الشيخ المفيد رحمه الله أن هناك زينب ثالثة عندما يذكر أولاد الإمام علي عليه السلام باسم زينب الصغرى وأمها جارية.
    أما زينب عليها السلام التي نحن بصددها هي زينب الكبرى عليها السلام والملقبة بعقيلة بني هاشم.
    ولادتها: أما تاريخ ولادتها فقد اختلف المؤرخون فيها، قيل في مطلع جمادى الأول من السنة الخامسة للهجرة، ومطلع شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة بعد أخويها الحسن والحسين، ولكن المشهورة والمعمول بها هو الخامس من شهر جمادي الأولى من السنة السابعة للهجرة، أولادها: علي وعباس وعون ومحمد وأم كلثوم.
    وفاتها: يوم الخامس عشر من شهر رجب سنة اثنان وستون للهجرة.
    تزوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان من مشاهير صدر الإسلام وأسخياء زمانه، ورثت الفصاحة والبلاغة والصبر من أبيها أمير المؤمنين عليه السلام والعصمة الطاهرة عن أمها فاطمة عليها السلام، وكانت ذا فطنة وذكاء خارقين حيث ينسب معظم المؤرخين خطبة فدك إليها (أي أنها الراوية للخطبة لأنها كانت حاضرة مع أمها في المسجد)، منهم ابن عباس وأبو الفرج في مقاتل الطالبين وغيرهم، علماً أن عمرها كان أربع سنوات في ذلك الوقت يقول الشيخ الصدوق رحمه الله في مقدمة لخطبة فدك بإسناد موثوقة إلى زينب عليها السلام وهي في سن الطفولة،

    والخطبة تحمل في طياتها بلاغة عالية وأمور جامعة، وهذا دليل كمال رشدها وعلو فهمها وعلمها وفطنتها ينقل الشيخ جعفر النقدي في كتابه زينب الكبرى عليها السلام، رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أن زينب عليها السلام كانت جالسة في حجر أبيها وهي طفلة صغيرة، فقال لها أبوها قولي (أحد) فقالت:(أحد)، ثم قال لها:(قولي اثنين).. سكتت فلم تلفظ تلك الكلمة.. فقال لها: لماذا لا تقولين (اثنين) قالت: إن لساناً تعود على واحد لا يمكنه أن يقول اثنين، فقبلها أبوها وضمها إلى صدره.


    الكمالات العلمية في زينب عليها السلام:
    كما وردت في بعض الروايات، بالإضافة إلى العلوم المتداولة بين عموم الناس، كانت لزينب عليها السلام مراتب خاصة في العلوم الدينية، أي أنها وبسبب حالاتها المعنوية العالية وخلوص نيتها وطهارة باطنها وصلت إلى مرحلة أصبح وجودها يفيض علماً وكمالاً، ذلك العلم الذي وصفه القرآن الكريم بالعلم اللدني الذي يختص به أولياءه حيث يقول:(فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا عليما).

    شريكة الشهيد:
    نعم إن ما انحنت عليه الأضلاع هو ذلك العلم المفاض عليها من ساحة القدس الإلهي لا بإرشاد معلم أو تلقين مرشد مع البلاغة في المنطق والبراعة في الإفاضة كأنها تفرغ عن لسان أبيها الوصي عليه السلام، وكما قال في حقها الإمام السجاد عليه السلام:(بأنها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة).
    ولم تكن البراعة والاسترسال في القول إلا مما انطبع فيها من النفسية القوية والملكة الفاضلة الممتزجة بثبات جأش وطمأنينة نفس وشجاعة إن شئت فسمها بالأدبية وإلا فهي فوق ذلك، وما خطبتها في الكوفة والشام والتي كانت تلقيها بين تلك المحتشدات الرهيبة أو قل بين الناب والمخلب غير متعتمة ولا متلعثمة وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها، فكانت أعمالها وخطبها الجزء الأخير للعلة من نهضة الحسين عليه السلام وأظهرت تمام الفضيحة للأمويين بما نشرته بين الملأ من صحيفتهم السوداء حتى ضعضعت عرش دولتهم وفككت عرى سلطانهم وألصقت بهم العار مدى الدهر، فكانت شريكة الإمام الشهيد عليه السلام في هذه الفضيلة.

    أم النوائب:
    أما ما يخص سفرها إلى العراق مع أخيها الحسين عليه السلام وكيف تركت زوجها عبد الله فيعزى ذلك إلى تعلقها بأخيها الحسين عليه السلام، وفي رواية أنها شرطت مع زوجها يوم زوجها بأنها لا تتمكن من مفارقة أخيها الحسين عليه السلام، فإذا عزم في يوم ما على السفر فإنها ترافقه، فلا ندري مدى صحة هذا الخبر ولكن من المسلّم أن سفرها كان برضا زوجها وأما عدم سفر عبد الله مع الإمام الحسين عليه السلام فما نراه في الظاهر أنه ما كان يعلم نتيجة وعواقب هذا السفر، وما كان يعلم أنه سيستشهد، حتى أن أخاه محمد بن الحنفية وبعض من أولاد عمومته لنفس السبب لم يذهبوا معه. والبعض الآخر يعزون سبب بقائه في مكة هو عدم قدرته على السفر لأن عمره كان يناهز الإثنان والسبعون عاماً وهذا القول أيضاً ليس ببعيد، ولكن أرسل ولداه عون ومحمد مع أمهما زينب عليها السلام وأوصى لهما أن يحميا خالهما الحسين عليه السلام ويدافعان عنه.
    وأما في الواقع ما كان أحد من المسلمين في ذلك الوقت يتصور أن النتيجة تصل إلى هذا الحد وما كانوا يصدقون أن الوقاحة والدناءة من بني أمية تصل إلى حد قتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وأما زينب قد شاءت لها الأقدار أن تتعرض لإحداث جسام منذ طفولتها، وحيث رأت محنة أمها الزهراء عليها السلام وما جرى عليها من انتهاك حرمة بيتها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها واغتصاب إرثها، وكيف استشهد أمير المؤمنين عليه السلام بسيف الغدر، ثم رأت أخاها الحسن عليه السلام بعد ما دس السم إليه وأخيراً مصيبتها الكبرى بأخوتها وسراة قومها على صعيد كربلاء ومن ثم تكفلها بالنساء والأطفال بعد تلك المجزرة الرهيبة، وما لاقتها في مسيرتها من كربلاء إلى الكوفة وإلى الشام، فكانت حياتها كلها محفوفة بسلسلة من المصائب والآلام من بدايتها وإلى نهايتها، ولكن من غير المألوف أن يكون الإنسان مستهدفاً للمحن والأرزاء والمصائب منذ طفولته وحتى آخر لحظة من حياته وأن يعيش في خضم الأحداث والمصائب كما عاشت عقيلة الهاشميين عليها والتي أحاطت بها الشدائد النوائب من جميع جهاتها وتوالت عليها واحدة تلو الأخرى حتى وكأنها وإياها على ميعاد، فأصبحت تعرف (بأم المصائب).
    هكذا كانت حياتها منذ طفولتها وإلى آخر أيام حياتها، حياة مشبعة بالأحزان متخمة بالمصائب والآلام.

    وفاتها وأين دفنت:
    وحان الأجل الموعود للقاء رب الملك والملكوت، فأسلمت روحها الطاهرة في الخامس عشر من رجب، ودفنت في دمشق والتي تسمى اليوم بمدينة السيدة زينب عليها السلام ويؤمها الزائرون من شتى أنحاء العالم.
    نسالكم خالص الدعاء

    تحياتي

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,011 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31300
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    qamar
    نورت مرتضى

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5
    السلام عليك _ يا جبل الصبر
    ياامولاتي يازينب الكبرى

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    eng-power

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    علاء
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,781 المواضيع: 1,021
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6216
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: Samsung Galaxy S6
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى 3laa
    مقالات المدونة: 28
    جزاك الله خير الجزاء
    هذا الموضوع يستحق اكثر من تقييم
    و ما قيمة التقييم لذكر آل الرسول
    و لكن أسأل الله ان يرزقك شفاعة الزهراء
    بما صدحت حنجرتك لزينب بالرثاء

    فأعلمي أختاه ان كل كتاب يزول اثره
    الا ما كتب في حقهم ببيت أو كلمة
    أو دمعة أجرتها العيون لذكرهم
    و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره
    أختي الكريمة اسأل الله ان يوفقك لمدحهم
    و يحشرك في زمرتهم



  7. #7
    من المشرفين القدامى
    qamar
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الغديري مشاهدة المشاركة
    السلام عليك _ يا جبل الصبر
    ياامولاتي يازينب الكبرى
    نورت حيدر

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    qamar
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3laa مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير الجزاء
    هذا الموضوع يستحق اكثر من تقييم
    و ما قيمة التقييم لذكر آل الرسول
    و لكن أسأل الله ان يرزقك شفاعة الزهراء
    بما صدحت حنجرتك لزينب بالرثاء

    فأعلمي أختاه ان كل كتاب يزول اثره
    الا ما كتب في حقهم ببيت أو كلمة
    أو دمعة أجرتها العيون لذكرهم
    و من يعمل مثقال ذرة خيرا يره
    أختي الكريمة اسأل الله ان يوفقك لمدحهم
    و يحشرك في زمرتهم


    بارك الله بيك اخي ربي يحفظك
    ويوفقك لخدمة اهل البيت

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    qamar
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى التركي مشاهدة المشاركة
    بارك الله بيك


  10. #10
    من أهل الدار
    لكبريائي رواية
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق العظيم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,479 المواضيع: 364
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1146
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: ما احب الأكل اصلا
    موبايلي: N8 & LG
    آخر نشاط: 18/December/2016
    مقالات المدونة: 3
    تسلم ايدج حبيبتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال