بودي لو اعرف هل ان فانتا ( متوزرة ) الآن ام لا ؟؟؟؟؟
بودي لو اعرف هل ان فانتا ( متوزرة ) الآن ام لا ؟؟؟؟؟
شرف لحروفي ان يتأملها قلمك الرائع سيدي الاستاذ ...
انتجت نصاً جديداً ... مبدعاً كما عهدناك ....
التقييم لا يفي حقك سيدي الفائق الجمال
.........................................
راهب الماء لحروفك انحناءة ايضا لانها نالت هذا الوسام ...
عفواً تراتيل .. الفخر لي يا صديقي المبدع .. محبتي
البعد الرابع في قراءة الرغيف
....................................
ان امكن لي التجرد من الذات الشاعرة ... فلي وقفة هناك لا تتعدى القراءة البسيطة وفق ما سيلوح لي منها :
يبتدأ النص بعنوان كثيمة معرفية تطرأ على سطور النص لتبيح للمتلقي انتاج الدلالات المتعاضدة وبما تجعل القارئ شاعراً اخر في انتاج ما يمكنه انتاجه من دلالة .
القراءة فعل حركي تتساوق معه كل الحواس بالاضافة الى اعمال التفكير والتأمل وهو زلزلة اخرى لما يمكن الاحساس به من اثر معرفي على مستوى التلقي وبما يجعله يسير جنبا الى جنب مع استكناه فحوى النص بمعرفة مفاتيحه وعناصره المهيمنة ، فكيف اذن تجيء القراءة من الرغيف ؟
عمد الشاعر في عنونة نصه الى اسقاط المتلقي في فخ المفارقة .. القراءة باعتبارها الاول .. والرغيف باعتباره نقطة الانطلاق بما يمثله من اطار عام لها .. فالرغيف باعتباره حاجة ازلية يفتقد المرء بافتقاده اي فعل حركي آخر ، يمنح العنوان نمط القراءة المدورة المتوخاة من شكله .. فكيف اذن يمكن القراءة بشكل مدور ؟
يتمثل هذا في النص ايضاً .. فالمطلع يبدأ بالفعل ( دع ) وهو اسلوب ردع يحاول الانتقال من شيء الى شيء آخر كما تنتهي بنفس الاسلوب في البيت الاخير .. وهذا ما يجعل المتلقي في منتصف العقدة بعيدا عن جذورها ولربما ترك للمتلقي تفصح بداياتها .. انه شكل مدور آخر .. فترك اقتراح البداية للمتلقي امر لربما لم يعهده المتلقي ..
على المستوى التركيبي :
نلحظ فيه سطوة الفعل على كل مسارات النص .. وهذا ما يمنح الحيوية والحركة للنص ... وهذا ما يجعل النهايات ( القوافي ) متحركة دوما ... باستثناء اسمين فقط وردا في القافية .. وكل الافعال الحركية هي افعال للشد وبما يصعد من التعقيد في المشهد لتوضع النهاية الثابتة وهي الاثمار متشبثاً بالامل ( المثمر ) واضعاً غيب للظل ... وهذا امعاناً بالحياة رغم كل هذا الشد .
نلحظ ايضاً الجمل القصيرة التي توحي بتسارع المشهد .. مع وجود بعض الجمل الطويلة والتي يتوخى من خلالها استرجاع النفس ... لادامته .
على المستوى الدلالي : فقد اغناه الاستاذ شيفرة كثيرا في مقالته فائض المعنى ولا قرءاة للمعنى بعدها ...
على المستوى الصوتي :
اعتمد الشاعر بحر الكامل وهو بمتحركاته المتعددة نافذة اخرى للتأمل بشكل تقترب من الفخامة .. كما ان قافية الراء منح القافية ترددا نسبياً يقرّ ثم ينطلق ... حرف الراء الذي تكرر اربع واربعين مرة على مدار القصيدة .
...........................................
لعلي لم اجرب نقد نفسي ... وكم حاولت التجرد من الانا الشاعرة ... لكن لو صحت مقولة ان الشاعر اول ناقد لنصه .. فهذا ما رأيت في ( قراءة من رغيف )
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 21/May/2014 الساعة 12:26 am
جميل يا راهب الماء .. تقييمي
قراءة دسمة ايها الراهب ......
غنية جدا ... لدرجة بيان
انحناءات
فكرة جميلة