حسناً سبق واتفقت مع صاحبة الموضوع المبدعة الصديقة فانتا على اختيار نص لكنني اشترطت عليها حضورها .. سأحتاجك نيو لنختار نصاً ونحرك عجلة الموضوع ريثما تلتحق بنا فانتا .. ترقبوا طرح النص للنقد .. وكل الشكر لكِ سوريانا
حسناً سبق واتفقت مع صاحبة الموضوع المبدعة الصديقة فانتا على اختيار نص لكنني اشترطت عليها حضورها .. سأحتاجك نيو لنختار نصاً ونحرك عجلة الموضوع ريثما تلتحق بنا فانتا .. ترقبوا طرح النص للنقد .. وكل الشكر لكِ سوريانا
بالنتظار مع الكثير
من الشوق
شكرا
شكرا ياسين .... شكرا يوسف
تم اختيار النص
سنعلن عنه قريبا
احبتي
كانت فكرة هذا الموضوع ( تأملات ثورة البرتقال ) تستهدف اثراء الجو الادبي
من خلال اعمال ادوات تأملكم وقراءتكم لنصوص كتبها اعضاء منكم ....
وطرحكم ما تجود به تصوراتكم حول تلك النصوص ....غوصا وتحليلا ورؤية واستكناه
احبتي
ببساطة لخصت المبدعة فانتا فكرة الموضوع بما يلي
(( تقويم النصوص من حيث الصياغه واللغه والاملاء بل وحتى المفرداتواليوم سنعلن عن باكورة اختياراتنا
وايضا ندخل في جوف النص كي نحلله ونفهم القارئ معناه اي نوصل الفكرة بطريقه سلسله للقارئ ))
هو نص مثير للجدل بامتياز ...
لعضو عرف عنه .... تشكيل الطين ... سماوات عابقة
مع
راهب الماء (( تراتيل الطين ))
ستكون مائدتنا الليلة
قراءة من رغيف
بـ قلم راهب الماء
قراءة من رغيف
دعْ عنك من سئموا .. رغيفُك اسمرُ .. والطعمُ .. من قرصٍ مضى ..يتضور
ما عدتَ انتَ .... ليؤمنوا فكفــــــــــــاكَ هم ... من اي تنورٍ يفورُ ... تمرر
نجـــــــــواكَ .. فتحٌ فــــــــاقعِ الترويع .. وأدُ خطيئةِ التقوى ... لبابِك منكرُ
من اجلِ خــــارطةٍ ... تلوذُ ؟ وقبرُ شــــاهدِها .. على فتواكَ بات .. يكبّر ؟
اوليس تلك جنايةً ؟ .. ان تهزمَ السطرَ الخــــــرابَ وانتَ فيه ...... تكررُ ؟
من انتَ .. يا ؟ ... من ايِّ وجهٍ قـــــابعٍ في نايك المعتوهِ .... حزنُك يكبُـــر
وبقيتَ تســــــــــــــالُهم ... سؤالُكَ منفذٌ للتوريــــــــاتِ ... وخلفَهِ تتسمـــرُ
وجعُ الصــــــراخِ يأنّه ... رفقاً .... بذاكرةِ الانينِ .... فالفُهــــــــــــا يتفجرُ
سمعــــاً ... مسيحُك لم يكنْ ابداً هنـــاكَ ... وظلُّه قسراً .... لاسمِك يشغــرُ
اعلنتَ قــــامَتُه ... اجتراراً ابيضاً .. نبضاً يترجمُـــك الوقـــوفُ ... المقمرُ
اقبــــلْ بنصفِ الامهـــــاتِ ... فانهنَّ مساحةٌ .... اخرى لطيـــــفِك.. تنحرُ
لا تنسَ انكَ .... هـــــامشٌ .. الكلُّ ... وثّقَه اخضــــرارَ مآذنٍ ... تتصحــرُ
لم يــــأتِ بالغفران .. ذاك دعـــــاؤهم .. ورعاً يـــراك ... مسبّحــــاًً تتقطر
الفــــوك ارثاً .. يضمــــرونَ هبـــاتِه .. اثرُ اهتـــــــدائِك ... فيـــــهم يتعثرُ
.................................................. ..................
دعْ عنكَ وعداً ... واحتطــــابُك عنــــوةً ... يرثيـكَ من ...قبلِ الولوجِ تخثرُ
قفْ عند من خطّـوكَ .. خطْــوك مثقـــلٌ .. هــاكَ اصطفـافاً مغرياً يتكــــوّر
عند الضفـــافِ خلقتَهم .. شكّلتَ آخــــرَ لحنِهم .. لعنــــوكَ كيفَ تصــــوّر
دع عنكَ من سئمــــوا ... فثمةَ مــــوطنٌ ... يحبو لظلّك .. كلُّ غيبٍ مثمــرُ
رابط النص الاصلي
http://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=308362
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 18/May/2014 الساعة 9:04 pm
سابيح لنفسي ان اكون - متشرفا - اول سابر لهذا النص الكبير
.................................................. ..................
راهب الماء - تراتيل الطين - هنا
يكتبه حرف متوجع / غاضب ...ذلك ما احسسته او ما اوحاه ايتيانه بلفظة
الرغيف عنوانا ... وبيتا اول
رغيف تراتيل هنا ... مختمر جدا ... لواعجه جلية
ولا اراني مجانبا حقيقة ان قلت
ان الرغيف ههنا ترك كل معانيه المرتبطة به ... واظهر صورة الخذلان
تلك الصورة التي تبرزها الاستفهامات الاستنكارية التي استخدمها الشاعر غيرما مرة
فهو استنكار موجه لفظا لذات ما يخاطبها ... ومن خلالها
ينثر خطابه ... للاخرين ..
المخاطبون هنا جماعة ... لا فردا واحدا ...
ورغم سيل الوجع والغضب الذي ترفل به الابيات
لكن حذاقة شاعرنا ... لم تخنه بفتح كوة لامل
امل جديد .... يكون وطنا ... تسكن فيه تلك اللواعج
آثر الشاعر ان يختم به قصيدته
وكأنه يقول .....
بعد كل تلك المسيرة من جهد وتعب ومن خذلان
لكنها ستنتهي
بقدوم ذلك الموطن .... ليعلن قدومه .. صفحة اخرى
من غيب نعم .... لكنه سيكون غيبا مثمرا
..............................................
تحاياي لشاعرنا الوارف
جزالة ما طالعنا ويطالعنا به
دائما
رائع نيو ..
القهر اكبر احباط يجتاحنا
والامل بما هو افضل يخفف وطأته
عسى ان تكون هذه المراره بارغفتنا نذير بشر بمما هو افضل
للنقد اهله
لانني لست ناقده ولا ضليعه بالثوابت الشعريه
الا انك ايها الراهب شكلت من طينك رغيفا نشعر بطعمه رغما عنا
مبدع ايها الراهب
شكرا لك نيو كان كلامك كالاتون للطين
فانتا كل التقدير لك
دعْ عنك من سئموا .. رغيفُك اسمرُ .. والطعمُ .. من قرصٍ مضى ..يتضور
ما عدتَ انتَ .... ليؤمنوا فكفــــــــــــاكَ هم ... من اي تنورٍ يفورُ ... تمرر
نجـــــــــواكَ .. فتحٌ فــــــــاقعِ الترويع .. وأدُ خطيئةِ التقوى ... لبابِك منكرُ
من اجلِ خــــارطةٍ ... تلوذُ ؟ وقبرُ شــــاهدِها .. على فتواكَ بات .. يكبّر ؟
اوليس تلك جنايةً ؟ .. ان تهزمَ السطرَ الخــــــرابَ وانتَ فيه ...... تكررُ ؟
وحده الله من يعل النوايا ..
ان ما كُتب في الاعلى هو جزء من بعض هواجس نفس الشاعر .. انا أجد ان شاعرنا اختار كلمة رغيف تعبير عن الروح المنتهكة او حقوق الروح المنتهكة ..شعرت ند قراءة هذه الابيات ان الشاعر قد قصد جحود الطرف الآخر وصراعات النفس وما نطق الكلام ..ابكمه الصمت ..
من انتَ .. يا ؟ ... من ايِّ وجهٍ قـــــابعٍ في نايك المعتوهِ .... حزنُك يكبُـــر
وبقيتَ تســــــــــــــالُهم ... سؤالُكَ منفذٌ للتوريــــــــاتِ ... وخلفَهِ تتسمـــرُ
وجعُ الصــــــراخِ يأنّه ... رفقاً .... بذاكرةِ الانينِ .... فالفُهــــــــــــا يتفجرُ
سمعــــاً ... مسيحُك لم يكنْ ابداً هنـــاكَ ... وظلُّه قسراً .... لاسمِك يشغــرُ
اعلنتَ قــــامَتُه ... اجتراراً ابيضاً .. نبضاً يترجمُـــك الوقـــوفُ ... المقمرُ
اقبــــلْ بنصفِ الامهـــــاتِ ... فانهنَّ مساحةٌ .... اخرى لطيـــــفِك.. تنحرُ
لا تنسَ انكَ .... هـــــامشٌ .. الكلُّ ... وثّقَه اخضــــرارَ مآذنٍ ... تتصحــرُ
في هذه الابيات ..خطاب للـ آنا ولومها على طريق الوجع الذي تسير فيه وقد اعتادته مما جعلها مشوشة الافكار الا من شهوة الحرف وحزنه الذي يسبق انفاس الشاعر ..
هنا قد خطُف من روح الشاعر شيئاً..وهذا المخطوف هو الفرح ..
دعْ عنكَ وعداً ... واحتطــــابُك عنــــوةً ... يرثيـكَ من ...قبلِ الولوجِ تخثرُامـــــــــا هنا ((ياله من حرف رائع)).. فـ الشاعر يحاول ترميم مشاعره وما لحقها من ضرر ويمنيها بالقصاص العادل لكل من سبب لها الوجع .. دوزن وجعها على وتر بصيص الامل ..
قفْ عند من خطّـوكَ .. خطْــوك مثقـــلٌ .. هــاكَ اصطفـافاً مغرياً يتكــــوّر
عند الضفـــافِ خلقتَهم .. شكّلتَ آخــــرَ لحنِهم .. لعنــــوكَ كيفَ تصــــوّر
دع عنكَ من سئمــــوا ... فثمةَ مــــوطنٌ ... يحبو لظلّك .. كلُّ غيبٍ مثمــرُ
ليمارس الشاعر (عنجهيته ) من جديد
لقد استمتعت كثيرا فمن يمتلك القدرة على هندسة الكلمات وصياغتها وسلاسة التعبير واللفظ هم من اروع ما يكون على وجه البسيطه ..واكيدا هم من يملك القدرة على جذبنا الى عالم الروعه .. نص راائع عاشت ايدك