الثلاثاء 13 أيار 2014
أساليبُ الغش الامتحاني عندَ بعض الطلبة ، دفعت بمديريةِ تربيةِ ميسان الى تخصيص اثنين وسبعين مليون دينارٍ لشراء كاميرات مراقبة ووضعِها في القاعاتِ الامتحانية.
يُعتبر استخدام بعض الطلبة لأساليب عدة في عمليات الغش أثناء الامتحانات ، أحد أهم الأسباب التي دفعت مديرية تربية ميسان الى تخصيص أكثر من إثنين وسبعين مليون دينار عراقي لشراء كاميرات مراقبة لوضعها في قاعات الامتحان.
في غضون ذلك، أوضح عبد الحكيم فاخر، مدير تربية المحافظة ، "أن عدد القاعات 215 قاعة امتحانية في المرحلة الابتدائية، وبدأنا في المراقبة لـ22 قاعة امتحانية في مركز المحافظة. سوف يكون عدد كبير من قاعاتنا الامتحانية لتصل الى 82 قاعة امتحانية".
من جهته، اعتبر محمد حمزة ، مدير إعلام تربية المحافظة، "أن الهدف من ذلك، الإحكام والسيطرة على القاعات الامتحانية من أجل تسهيل عملية الامتحانات من واحقاق الحق لكل طالب".
وقد رحب مدرّسو ميسان بفكرة مراقبة قاعات الامتحانات إلكترونيا فيما أكد القائمون على المشروع إمكانية الإشراف على أجواء الامتحانات حتى من قبل الوزارة بشكل مباشر.
وقد وجدت المدرّسة اسراء فرحان أن "هذه التجربة مفيدة جداً ليس فقط للمراقبين والمدرسين وإنما للملاك الكادر المتخصص بالمراقبة من مدرس ومدير".
من جانبه، أكد قاسم عبد الحسن، مدير قسم الامتحانات "أن عملية الربط بالانترنيت تمكننا بإعطاء رقم سري الى أي شخص مسؤول في وزارة التربية بحيث يتمكن من مراقبة القاعات الامتحانية في المحاقظة وهو موجود في وزارة التربية".
نجاح كاميرات المراقبة بمفاصل حياتية عدة في مقدّمتها كشف الجريمة، ربما كان المحفز لتربية ميسان لاتخاذ هذه الخطوة للحد من ظاهرة الغش خاصة مع إستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير أساليبها.