أنّ لذّة النصر ما كانت لتفارق يزيد الطاغية حتى منح الناس إذناً عامّاً كي يشاطروه أفراحه البالية فركب الكرسيّ المغصوب لينال من العترة الزاكية ، وفي غمرة نشوته وفي ذلك الجوّ الملتهب انبرت له زينب العقيلة لتصكّ مسامعه والحضّار بخطبة عصماء مشحونةً بمتانة الأداء وفصاحة الكلام ، ممزوجةً بروعة الانسياب ودقّة الانتخاب مع غاية الجرأة وذروة الحماسة ، من امرأة خفرة لم يُرَ ظلّها قبل وقعة الطفّ الفجيعة ، ذلك وفي عقر دار الظالم وهو في منتهى الغرور والغطرسة ، فانقلب المجلس عليه وعلى أقاويله وترّهاته السخيفة انقلاب السحر على الساحر.
ألا يشمخ في ذهنك أنّ الحقَّ كلّ الحقّ والعلم والفضل ذائبٌ بذات العترة الطاهرة.
أبلغ آيات الحزن والعزاء بمناسبة وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام
السلام عليك يابنت علي المرتضى
لولم يكن للعقيلة زينب عليها السلام دورا مهما واساسيا في ثورة الامام الحسين عليه السلام لما كان الامام جشمها عناء المسير معه وتعرضها للمخاطر والاهوال التي كان يعلم بها مسبقا وخصوصا هي اعز ما لديه على وجه الارض
السلام على العقيلة الحوراء وعلى روحها وبدنها.. السلام جبل الصبر السلام عليك يا سيدتي ومولاتي
آجركم الله واحسن لكم العزاء
جزاك الله خيرا أختDaleen
لما نطق قلبك قبل لسانك من
كلمات فيها موساة لال الرسول
و يبقى اثرها بعون الله لا يزول
أحسن الله لكِ العزاء أختي الكريمة
سلام على مَن ناصرت الحسين في جهاده، ولم تضعف عزيمتها بعد استشهاده.
عظم الله أجوركم وأجورنا
عظم الله اجورنا واجوركم
شكرا الك اخي