HealthDay News : 12-May-2014
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الخِتانَ في أثناء مرحلة الرِّضاعة يترافق مع مُعدَّلات مُنخفضة من المُضاعفات، لكن يزداد هذا الخطرُ بشكل أكبر عندما يتقدَّم الأولادُ في السنّ.
حلَّل باحِثون في الوِلايات المُتَّحِدة بيانات لحوالي 1.4 مليون وَلدٍ خضعوا للخِتان؛ وقد خضع حوالي 93 في المائة تقريباً من هؤلاء الأولاد للخِتان في مرحلة الرِّضاعة.
كان المُعدَّلُ العام للمُضاعفات المُحتَملة، والبالغ عددها 41، أقلَّ من 0.5 في المائة؛ لكن كان خطرُ المُضاعفات أعلى بعشرين مرَّة عندَ الأولاد الذين خضعوا إلى الخِتان بين العام الأوَّل والعام التاسع من العُمر؛ وبعشرة مرَّات عندَ من خضعوا إلى الختان في العام العاشر من العُمر وأكبر، بالمُقارنة مع الأولاد الذين خضعوا إلى الخِتان عندما كانوا دون العام الأوَّل من العُمر.
قال مُعدُّ الدِّراسة شربل البشيراوي: "لو أخذنا بالاعتبار الجدلَ الدائر حالياً حولَ ما إذا من الضروري تأجيل الخِتان من مرحلة الرِّضاعة إلى مرحلة البلوغ لأسبابٍ تشريحيَّة، سنجد أنَّ نتائجَ دراستنا جاءت في وقتها، وتستطيع مُساعدةَ الأطبَّاء على تقديم الاستشارة إلى الآباء حول مسألة خِتان أولادهم".
هناك نقاشاتٌ مستمرَّة حولَ ما إذا من الواجب النُّصح بالختان على أنَّه أحدُ تدابير الصحَّة العامَّة، لأنَّ الأبحاثَ تُشيرُ إلى أنَّه يُؤمِّنُ الوِقايةَ ضد العدوى بفيروس نقص المناعة المُكتسب الذي يُسبِّبُ الإيدز.
تقول الأكاديميَّةُ الأمريكيَّة لطبّ الأطفال إنَّ فوائدَ الخِتان تُبرِّرُه إن أراد الآباء هذا الإجراءَ مع أولادهم.
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الاثنين 12 أيَّار/مايو