تعريفه الحقيقي
- هو ميل الطباع إلى إنسان أو غيره , بناء على سبب .
او قد يعرف
الحُبّ ُ: هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين.
وتم تعريف كلمة حب لغوياً بأنها تضم معاني الغرام والعله وبذور النبات, ويوجد تشابه بين المعاني الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهرياً..فكثيراً ما يشبّهون الحب بالداء أو العله، وكثيرا أيضاً ما يشبه المحبون الحب ببذور النباتات.
أما غرام، فهي تعني حرفياً : التَعلُّق بالشيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم" ; وقد ورد في القرآن : ﴿إن عذابها كان غراما)[1]. والمغرم : المولع بالشيء لا يصبر على مفارقته. وأُغرم بالشيء : أولع به. فهو مُغرم.[2]
أسمائه عند العرب )
1.المحبة : قيل أصلها الصفاء , وقيل مأخوذة من الحباب , وهو ما يعلو الماء عند المطر الشديد , فيكون الحب : غليان القلب وثورانه عند الاهتياج إلى لقاء المحبوب .
2.التعبد : وهو غاية الحب وغاية الذل وهي أشرف أنواع المحبة .
ولا تصح هذه المرتبة لأحد غير الله .
3.التتيم : التعبد .
4.الود : خالص الحب وألطفه وأرقه .
5.الخلة : توحيد المحبة للمحبوب .
6.الشوق : سفر القلب إلى المحبوب .
7.الاستكانة : الخضوع والسكون والخشوع،الحالة التي فيها إنابة وذل وخشوع وهذا يحمد إن كان لله.
8.العلاقة ,
9.الصبوة ,
10.والصبا : وهي من الميل بمعنى الشوق أو الهوى .
11.الهوى : هو ميل النفس إلى شهوتها أو ما يلائمها .
12.الصبابة : هو رقة الشوق وحرارته .
13.العشق : هو فرط الحب في عفافه أو دعارته .
14.الجنون : هو الحب المفرط الذي يستر العقل عن تمييز النفع والضرر .
15.اللمم : المس ، وهو طرف من الجنون ، وأصله من المقاربة .
16.الهُيام : هو ذهاب النفس من العشق , وهو كالجنون .
17.التدليه : هو ذهاب العقل من الحب .
18.الوله : هو ذهاب العقل والتحير من الوجد .
19.الغمرات : هو ما يغمر القلب من حب أو سكر أو غفلة .
20.الخبل : هو الفساد والجنون .
21.الشغف : هو غلاف القلب وجلده .
22.الشعف : هو حُرقة القلب ومرضه .
23.الوجد : هو الحب الذي يتبعه الحزن .
24.الجوى : هو شدة الوجد من عشق أو حزن .
25.الشجو : هو حب يتبعه هم وحزن .
26.السدم : هو حب يتبعه ندم وحزن .
27.اللاعج : هو الحرقة من الحب .
28.الشجن : هو الحاجة حيث كانت ، وأشدها في الحب ، وهي التي تحبس الإنسان .
29.الوصب : هو ألم الحب ومرضه الدائم .
30.اللوعة : هو الحرقة .
31.الوهل : هو الفزع والروع عند رؤية المحبوب لأن للجمال سلطاناً على القلوب فيأسرها .
32.الكلف : هو أصله من المشقة والكلفة , وهو الولع .
33.البلابل : هو الوساوس والهموم .
34.الرسيس : هو الشيء الثابت
35.أوار الحب : هو لهيبه .
36.التباريح : هو الشدائد .
37.الحنين : هو الشوق والحنان والرحمة .
38.التباله : الأسقام والأفساد .
39.الفتون : هو الاختبار والامتحان .
40.المقة : هو الحب .
41.الخلابة : هو الحب الخادع الذي وصل إلى الخلب ( الحجاب ) بين القلب وسواد البطن .
42.الغرام : هو الحب الملازم .
43.الخُلم : هو المصادقة والمودة .
44.الحزن .
45.الكمد : هو الحزن المكتوم .
46.اللذع : هو حرقة القلب .
47.الحرقة : وسببها الحب أو الغيظ .
49.48.السهد والأرق : وهما بمعنى واحد .
50.اللهف : هو الحزن والتحسر .
51.الداء المخامر : هو الداء المخالط للقلب والروح والمستعبد .
52.الدنف : هو المرض , ولا معنى لها في الحب .
53.الاكتئاب : هو سوء الحال والانكسار لفوت المحبوب .
أسماء الحب ومراحله
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
الهوى
يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، كما في قول القرآن [3]:
«وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى»وقد يستعمل في الحب الممدوح استعمالا مقيداً، منه قول النبي محمد : [لا يؤْمن أحدكم حتى يكون هَواهُ تبعاً لما جئتُ بِه].صححه النووي
وجاء في الصحيحين عن "عروة بن الزبير" - - قال: (كانت خولة بنت حكيم: من اللائي وهبن أنفسهن للنبي ، فقالت "عائشة" : أما تستحي المرأة أن تهَبَ نفسها للرَّجُل؟ فلمّا نزلت (تُرْجي من تشاء مِنْهُنَّ) (الأحزاب51) قلت: يا رسول الله ما أرى ربَّك إلا يُسارعُ في هواك"
الصَّبْوة
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين)[4]. والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
الشغف
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني
تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه ما جاء في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف : (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.
الوجد
هو الحب الذي يتبعه مشقه في النفس والتفكير فيمن يحبه والحزن دائما
الكَلَفُ
هو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، قال الشاعر: فتعلمي أن قد كلِفْتُ بحبكم ثم اصنعي ما شئت عن علم
العشق
العشق فرط الحب وقيل هو عجب المحب بالمحبوب يكون في عفاف الحب ودعارته[5] قال الفراء: العشق نبت لزج، وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.
النجوى
الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن.
الشوق
هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث نبوي إذ روى عن "عمار بن ياسر" أنه صلى صلاة فأوجز فيها، فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله " يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
الوصب ُ
وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ].
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، وذكر القرآن: (ولهم عذابٌ واصبٌ) [الصافات9] وقال سبحانه: (وله الدينُ واصباً).[النحل 52]
الاستكانة
وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع، وذكر القرآن الاستكانة بقولهِ: (فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)[المؤمنون 76]، وقال: (فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا)[آل عمران146]. وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.
الوُدّ
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله: (وهو الغفور الودود)[البروج14]، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم ودود)[هود90].
الخُلّة
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125].
وصح عن النبي محمد بن عبد الله أنه قال : [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلّة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانه نبيه "إبراهيم" - الخليل - بذبح ولده لما أخذ شعبة من قلبه، فأراد سبحانه أن يخلّص تلك الشعبة ولا تكون لغيره، فامتحنه بذبح ولده، فلما أسلما لأمر الله، وقدّم إبراهيم محبة الله على محبة الولد، خلص مقام الخلة وصفا من كل شائبة، فدي الولدُ بالذبح. ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
الغرامُ
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني
وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":
ومن المادة نفسها قول الله في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه
و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
الهُيام
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به
فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده
قد ضيّعها سلِمت يده
( أقسام الحب )
أقسام الحب خمسه هي :
الأول : حب الله : وهي خاصة بالله ولا يجوز صرفها لغير الله .
ثانياً : حب في الله : وهو حب ما يحبه من العمال الصالحة ومحبه المؤمنين .
ثالثاً : حب احترام وتعظيم : تحترم من هو أكبر منك سنا وتعظم الوالدين والعلماء .
رابعاً : حب رحمه وشفقه : ترحم الصغير تشفق على الفقير والمسكين .
خامساً : حب طبيعي : وهو محبه المأكل والمشرب ونحو ذلك .
( علامات المحبة )
وهي في كل محبوب بحسب مراده إذ النفوس ثلاثة :
الأولى / سماوية علوية : محبتها منصرفة إلى الكمال الممكن للإنسان , واجتناب الرذائل .
الثانية / سماوية غضبية : محبتها منصرفة إلى الرئاسة والقهر والعلو , والتكبر .
الثالثة / نفس حيوانية شهوانية : محبتها منصرفة إلى المأكل والمشرب والمنكح لا تبالي بغير شهواتها .
وعلاماته :
1.إدمان النظر إلى الشيء المحبوب , وإقبال العين عليه .
2.وغض المحب نظره عند نظر محبوبة إليه , مهابة له , وحياء منه لعظمته عنده .
3.كثرة ذكر المحبوب بل والولع بذكره وحديثه , والافتخار بذلك وقت الشدة .
4.والانقياد لأمر المحبوب وإيثاره مراده على مراد نفسه فيتحد مرادهما .
5.قله صبر المحب عن المحبوب .
6.الإقبال على حديثه , وإلقاء سمعه كله إليه .
7.ومحبة دار المحب وبيته والموضع الذي يحل به .
8.الإسراع إلى المحبوب في السير وقصر الطريق حين يزوره, وإنجلاء الغموم والهموم عند زيارته.
9.الاندهاش والروعة عند مواجهة الحبيب أو عند سماع ذكره .
10. البذل في رضا المحبوب ولو تعذر عليه .
11. حب الوحدة والأنس بالخلوة والتفرد عن الناس .
12.استكانة المحب لمحبوبة وخضوعه وذله له .
13.امتداد النفس وتردد الأنفاس وتصاعدها مع حزن أو لهف ولذة طرب .
14.هجر المحب كل سبب يقصيه من محبوبة ويبغضه المحبوب .
15.الاتفاف الواقع بين المحب والمحبوب وخاصة عندما تكون محبة مناسبة ومشاكله وقد تحصل بحسب تعلق الهمة به .
16.وغيرته لمحبوبة أن يكره ما يكره المحبوب .
أما ( العشق )
( تعريفات العشق عند الشباب )
1- هو أن تكون أنا أنت وأنت أنا .
2- هو عشق الشيء الخالص في القلب .
3- هو سيطرة المحبوب عقل محبوبة
( تعريفه الحقيقي )
- هو شدة الشهوة لنيل المراد من المعشوق إذا كان إنساناً , مع العزم على مواقعته عند التمكن منه .
( أسمائه عند العرب )
1.العشق: هو شدة الشهوة لنيل المراد من المعشوق إذا كان إنساناً , مع العزم على مواقعته عند التمكن منه.
( علامات العاشق )
1- الفرح بذكر معشوقه .
2- عدم اشتهاء الأكل والشرب .
3- السهر الطويل .
4- الهم الدائم .
5- كثرة السرحان والتفكير الدائم .
6- آثار الحزن
7- البكاء ؛ بغير سبب معروف!
( العلاج من الحب والعشق )
1- تقوى الله ومراقبته في السر والعلن .
2- أن لا يسترسل الإنسان مع هواه وما يشتهي .
3- الإشتغال بذكر الله تعالى .
4- إدمان النظر في المصحف والسنة .
5- تذكر الدار الآخرة وما أعده الله لمن أحبه .
6- النظر في عيوب المحبوب ؛ حتى تخف لوعة حبه من القلب.
7- الاشتغال في أوقات الفراغ ؛ حتى لا يستسلم المرء للأفكار .
و قالوا عن العشق كثيراً، وتحدثوا عن عظمته كما تحدثوا عن الأمراض والجنون الناتجة عنه، ولعلها الكلمة الأوفر حظاً في الاسهاب عنها بهذه التعابير المختلفة والمتناقضة. وصف أحد الكتّاب (كوته الألماني) العشق بأنّه عظيم إلى درجة بحيث انه قال: العشق دليل الحياة، وسعادة خالدة. وقال «هزيه» : العشق معمار العالم.أما «توماس مان» فقد تحدّث عن معجزات العشق فيعتقد بأنّ العشق «يجعل الروح أكثر قوّة والإنسان أكثر سعادة»..
وعلى العكس من ذلك فإننا نجد بعض الفلاسفة والكتّاب قد حملوا على العشق حملات شعواء ووصفوه بأوصاف قبيحة، حتى عدّوه مرضاً من الأمراض الخبيثة. يقول أحد كتّاب الشرق المعروفين: «العشق مثل مرض السل والسرطان، مرض مزمن يجب أن يفر منه الإنسان العاقل» أمّا العالم الفلكي المعروف «كوبرنيك» الذي حاول أن يبقي بعض الشيء في ازدرائه للعشق فقال: «إذا لم نقل بأنّ العشق نوع من الجنون فهو عصارة العقول الضعيفة». وقد اعتقد «كارلايل» بأنّ العشق «ليس نوعاً واحداً من الجنون بل هو خليط مركّب من أنواع الجنون».
وليس العشق منحصر بالعشق الحيواني .او الجنسي,او الحيواني النسلي, بل هو نوع اخر من العشق و الجذب , هو خارج حدود الماده و منبعه ما وراء غريزه النسل , وفي الحقيقه هو الفاصل الذي يميز عالم الحيوان و عالم الانسان , هو العشق المعنوي الروحي الانساني هو عشق الفضائل و السجايا الانسانيه الساميه
فالعشق هو شئ فوق المحبه ,فالمحبه موجوده في حدها الطبيعي في كل انسان و تجلياتها على انواع مختلفه. مثلا حب الاصدقاء بعضهم بعضا , المحبه بين الزوج و الزوجه و بين الاباء و الاولاد اما العشق فهو شئ اخر.
فالعشق يختلف عن المحبه العاديه ,بحيث يخرج الانسان اذا تمكن من حالته العاديه و يحصر كل اهتمامه بنقطه واحده هي المعشوق
العشق الذي يعبر عنه نصير الدين الطوسي هو تجانس بين الارواح , وان في روح الانسان بذره للعشق الروحاني و, المعشوق الحقيقي للانسان هو حقيقه ما وراء الطبيعه , بحيث تتحد روح الانسان مع هذه الحقبقه او هذا الموجود فتصل اليه و تكشفه , و الواقع ان المعشوق الحقيقي موجود في باطن الانسان . و المعشوق الحقيقي للانسان هو الذات المقدسه للباري تعالى .
المصادر :
طريق التوبة
قرأت
الموسوعة الحرة