* امرأةٌ في ثياب الحِداد
آنّا أخماتوفا
الخريفُ الباكٍي يكسو القلوب
بغلالةٍ من غمامٍ كئيب.
والمرأةُ في ثيابِ الحِداد
لن تكفَّ عن ندبها العالي
ما دامت تتذكر بجلاء
كلماتِ الرجل الذي مضى.
هكذا ستظل .. حتى تمنح أنفاسُ الثلجِ
هذه المُتعَبةََ الهزيلة
بعضاً من الرحمة.
وما الذي قد نرجوه
غير سلوانِ الحبِّ والعذاب
رغم أن الحياة .. هي من يدفع الثمن ؟
طرح جميل شكرا لك
شاكر لوجودك
طالما ان هناك من سيدفع الثمن ... فلا نبالي به ....
هكذا نحن نرى النار تحرق فنلتمس منها قبساً
الحب والحرب كلاهما نبض لقلب صلد !!
...................
لذائقتك محبتي
سامح هل تعلم ان هذه القرأءة ال 8 ولم اكتفي
ياله من انتقاء .. يا رفيع الذوق
و أنا اراك شاهقا صديقيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب الماء
بوسات على شرف العصرنة
سعيد بأنها نالت إعجابك سيدتي
إكليل ورد لحضورك
رد مع اقتباس