النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

رئيس اتحاد الكرة السابق حسين سعيد يكشف كل الحقائق في لقاء مثير13/5/2014

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 382 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
    صوتيات: 171 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8915
    آخر نشاط: 11/February/2015

    رئيس اتحاد الكرة السابق حسين سعيد يكشف كل الحقائق في لقاء مثير13/5/2014


    في حوارٍ موسّع.. رئيس اتحاد الكرة السابق حسين سعيد يكشف الحقيقة الغائبة!!!
    ** ماذا عن اتهام حسين سعيد بالتدخّل في شؤون الاتحاد الحالي وتأثيره على الانتخابات؟!
    ** بعد أن أعلن أكثر من مرّة عن عدم عودته للاتحاد في الوقت الحالي.. لماذا يخافون من تصريحاته؟!
    ** هل خسرت الكرة العراقية حسين سعيد أم أن سعيد هو من خسرها؟
    ** ماذا قال لاعب القرن عن رفع الاجتثاث عن ناجح حمود وبقائه عليه؟
    ** كيف أدار الاتحاد بمليار ونصف المليار دينار وحقق انجازات والحاليون تجاوزوا ألـ(14) مليار ويقولون عنها لا تكفي؟!
    ** الملا مسعود استعان بمشورتنا وخبرتنا وناجح حمود لم يفعل ذلك!
    ** حسين.. أنا لم أكن أعلم أي شيء عن كامل زغيّر ولا أعرف أي رياضة كان يتبع ولا خلاف شخصي لي معه!
    ** صدور قرار ألفيفا جاء في وقته وأمنيتي أن لا يتأخر تنفيذه ونذهب إلى العقوبات!
    ** قائد الاتحاد السابق لاعب القرن ورئيس المهندسين يناشد الحكومة العراقية باستعادة حقوقه؟!
    ** عيني على الحكومة لرفع الاجتثاث عني لأني ظلمت وعراقيتي تشفع لي لأخدم وطني دائماً
    ** قبل الفوز بأمم آسيا كنّا نسيّر العمل بـ(600) ألف دولار فقط!

    حوار أجراه/ طلال العامري
    وقعت الواقعة وتشرذم أطراف الكرة العراقية... هذا يريد تنفيذ أجندته وذاك يريد تأطير اسمه ويخلّده وغيره لا يريد سوى فتات ما يسقط من هنا أو هناك والكل بعد أن تركوا منطلق العقل والحكمة.. دخلوا الصراع برغباتهم أو من دونها مما يوحي لنا وللمتابعين أن هناك أيادٍ خفية وبعضها كما يشاع عنها أنّها خارجية تريد العبث بمقدّرات ما بقي من هيبةٍ مفقودةٍ لكرتنا الضائعة مع العاملين عليها.. لا نشاطات داخلية اكتملت أو ستنتهي قريباً.. ولا استعدادات للمنتخبات التي تنتظرها مشاركات مهمة ولا تسمية حسمت أمر من سيتولون تدريبات المنتخبات (السنّية).. حلقة مفرغة يدور الجميع فيها وكأنّهم مسيّرون وليسوا بمخيّرين.. وهذا الذي يجري يكفي لوحده لنزع ثوب الشرعية عن المتسببين بالذي يحصل.. وإلا من سيتحمّل العواقب الوخيمة التي بدأت تلوح بالأفق لتأتي على المتبقي من حرمة كرتنا التي تاهت في الشوارع الخلفية لأصحاب المصالح الشخصية.. الذين رأيناهم يعلنون الحرب فيما بينهم وكأنّهم ليسوا أولئك الأصحاب والأصدقاء الذين اتحدوا يوماً للإطاحة بالرئيس السابق (لهم) حسين سعيد الذي وكما يعرف أهل الكرة، أنّه هو من علّمهم أبجديات العمل الإداري وكان خيرهم وحتى أفضلهم لا يقدر أن يتحرّك من دون أخذ مشورته، حتى كان يوم الانقلاب (العظيم) وإعلان الرئيس أنّه سيحترم كلمته ويعلن استقالته التي كانت وهو من كان يمني النفس أن يجد له مناصرين معه لموقفه على الأقل، لكن هذا لم يحدث وليكون هو لوحده من خرج وبقي من صنعهم أو قرّبهم.. وليبقى أيضاً ذات القانون الذي قيل أنّه من (هندسه) وأشرف على تثبيته عن طريق يده اليمنى وقتها السيد ناجح حمود وليتمّ اعتماد القانون على علله من قبل ألفيفا في أيار من العام (2011) والذي تحوّل لاحقاً إلى ما يشبه الحقل المليء بالألغام عبر فقراتٍ جعلت من الهيئة العامة مسلوبة الإرادة ولتكون التبعات مفتوحة على كل الاحتمالات التي لا نتمنى أن يكون من بينها ما يهدد كرتنا العراقية.. ولأنّه لم يبتعد عن الأحداث وبقي مرجعاً لمن يحتاجه يبقى الرئيس حسين سعيد يردد بحق من (خانوه) على حدّ قوله.. علّمتهم الرماية ولمّا اشتدّت سواعدهم (رموني).. ترى من الذي رمى (من) وهل ستبقى السهام تبحث عن ضحايا جدد؟ أم أن الضحية الأولى والأخيرة تبقى المظلومة كرتنا؟ سؤال ننتظر الإجابة عليه ممن يمتلك الجواب... ولكي لا تبقى كرتنا العراقية (المظلومة) رهينة للمصالح والصراع الذي لا نعلم أو يعلم غيرنا متى ينتهي.. بسبب جبهة هنا وأخرى هناك.. وسلاح التلويح بالعقوبات الدولية وفرضها الذي كان قد أصبح أقرب من حبل الوريد عليها وما من أملٍ في الأفق لا قريباً أو بعيداً غلا بعد انجاز الانتخابات.. عليه رأينا أن نشرك أهل الخبرة والاختصاص ليقولوا كلمتهم علّها تأتي بشيءٍ يخفف الضغوط التي نعاني منها في هذا الوقت الحرج.. ومن أفضل ممن كان ولا يزال حديث المجالس ليقول كلمته ورأيه.. نرحّب بالكابتن القدير نجم الكرة العراقية ولاعب القرن العشرين حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي السابق صاحب العديد من المواقع الإدارية في الاتحادات الإقليمية والعربية والآسيوية والدولية وهو يحلّ ضيفاً علينا...

    الكلام للكابتن حسين.. سعيد أشكركم من كل قلبي على هذه الفرصة الكريمة والرائعة لأكون أمام القراء الكرام من خلال منبركم الحر الذي وجدت فيه الكلمة الصادقة والمعلومة الحقيقية والصراحة المتناهية التي لا تقف عند أي خطوطٍ حمراء وأنا جاهز لأجيب على أي تساؤلات وبصراحةٍ انتم عرفتموها عني..
    ** كابتن حسين سعيد كيف تقرأ المشهد الكروي حالياً وما هذا الذي يجري من وجهة نظر أخرى؟
    ما يحدث اليوم أوقع الكرة العراقية في شركٍ نأمل أن لا تتأثّر به وتذهب بسببه إلى المجهول، كون تأجيل الانتخابات للمرّة الثانية ولأسبابٍ غير مقنعةٍ بل أقول عنها أنّها مفتعلة وهي لم تكن تأجيلاً بل إلغاءً فعلياً نتج عن شعور من كان يعتقد أنّه سيخسر جولة الانتخابات أن بقاءه لن يكون سوى بالتأجيل وليس هناك أي تفسيرٍ غير ذلك.. وتوهّم من رفض إقامة الانتخابات بالحجج الواهية أنّه يمكن أن يقنع الاتحادين الآسيوي والدولي برغباته مع أن هذا ليس (رغبات) وإنما قانون مفروض من محكمة (كاس) عممه الاتحاد الدولي يوم نزع الشرعية عن إدارة الاتحاد بإلغاء ما نتج عن الانتخابات التي جرت والتي سبق أن حذّرت من إجرائها بدون مشرفٍ من قبل الاتحاد الآسيوي أو الدولي، لكوني اعلم بأن هذا ما كان سيحدث، لذا سبقت الجميع وقدمت استقالتي يومها واحترمت كلمتي التي قطعتها أمام الجماهير العراقية والإعلام وكان معي آخرون لكنهم لم يلتزموا بالذي قطعوه من وعودٍ معي.. أنا استقلت لكي أبعد الكرة العراقية عن العقوبات، أي تركت لهم كل شيء حباً بالوطن واحتراماً للكرة العراقية التي تستحق أن نعطيها لا أن نأخذ منها..
    ** نحن نتسلسل معك بالأحداث إن سمحت.. وعليه نسأل هل حقاً هناك من (خان) حسين سعيد أو ورّطه ليستقيل ويبقى هو أو (هم)؟..
    لا أقدر أن أقول (خيانة) بمعنى (الخيانة) لكي لا يزعل البعض! لكن أقول هو عدم التزام بوعود وعهود قطعناها مع بعض، ولكم أنتم والقارئ أن تفسّروها كما ترغبون.. أنا لم يورّطني أحد لأني احترمت كلمتي وناسي بعد أن تركت لهم الجمل بما حمل وتمنيت لهم أن يحافظوا على المكتسبات التي تحققت في فترة وجودي ومنها أني ساهمت ببناء علاقات وطيدة مع كل اتحادات المنطقة ولتكون عودتنا إلى المحافل العربية والآسيوية والخليجية عقب رفع العقوبات التي كانت مفروضة علينا.. ولا أعتقد أن أحداً يمكن له أن ينكر أننا عملنا شيئاً من لاشيء في ظل ظروفٍ كانت صعبة على البلد بعد أحداث (2003) ليكون عندنا لجنة أولمبية تشرفت أني كنت النائب الأول فيها، كذلك الاهتمام بمنتخب العراق الأولمبي وإيصاله النهائيات الأولمبية في أثينا ومنها إلى أفضل نتيجة تتحقق للكرة العراقية وهي الرابع أولمبياً.. وحافظنا على ذلك الجيل الذي أثمر تواجده عن نتيجة لا تقل أهمية إن لم تكن هي الأفضل عراقياً من خلال الحصول على كأس أمم آسيا (2007) عقب مشاركتنا التي سبقتها والتي وصلنا فيها إلى الدور الثاني بمجموعة الشباب ذاتهم في العام (2004) وكان ذلك خير تأهيل لأثينا وما جاء لاحقاً، لكن كنت أمني النفس أن نصل بأولئك الرجال إلى كأس العالم وهو ما لم يحصل لعدة أسباب الانجازات كان هناك شركاء فيها ومثلما حققنا نحن الانجازات الحاليون أيضاً يحسب لهم انجاز منتخب الشباب رابع العالم في تركيا!!..

    ** عندما كنت أنت رئيساً للاتحاد كان يطلق عليه تسمية (اتحاد) حسين سعيد وحين أتى خلفكم السيد ناجح حمود أصبح يسمّى باتحاد (ناجح) أين اسم العراق إذا ولماذا تختصر التسمية بأشخاص وأين هيئتكم الإدارية أو العامة؟..
    أنا لا أتفق معكم حول هذه التسمية لأن العراق فوق كل الأسماء ولكن نظراً لعلاقاتي ربما والتي استثمرتها مع المسؤولين في الدول هنا أو هناك، كون أغلبهم هم من يقودون اتحادات بلدانهم، توسّعت علاقاتي معهم والتي تمتد إلى فترة التسعينيات من القرن الماضي وهو ما سخّرته لخدمة بلدي عبر توفير الأماكن البديلة لإعداد منتخباتنا وإجراء المباريات الرسمية والودية قبل التحرّك لاحقاً ووفق خطة وضعناها لرفع الحظر عن ملاعبنا وتحقق لنا ذلك من خلال زيارة قام بها رئيس الاتحاد الآسيوي الذي نزل في أربيل لساعتين فقط نتج عنها حصولي منه على ورقة بعودة مبارياتنا الرسمية لتلعب في ملاعب إقليم كردستان العراق (تصفيات أولمبية وكأس عالم) واستضافة أندية ومنتخبات مع التأكيد على ألسماح باللعب (الودي) في جميع أنحاء العراق وتتذكرون أن منتخب فلسطين لعب في بغداد، كون الاتحادين الآسيوي والدولي اشترطا حصول موافقة الفرق الزائرة وتحمّل مسؤولية ما يحدث، لذا استثمرنا علاقاتنا في هذا الجانب وبتنا قريبين جداً من رفع الحظر بشكلٍ نهائي عن ملاعبنا.. عليه نأمل أن يختزل اسم وطن كبير وجميل مثل العراق بأسماء أشخاص مهما كانوا!!.. كما أننا دخلنا جميع مناطق العراق عبر كرة القدم ولم نترك حتى الأماكن الساخنة في وقتها وزدنا من عدد الفرق التي كانت تلعب بالدوري لتشمل الجميع على أمل أن نخطط لاحقاً للتقليص بشكلٍ علميٍ مدروس لأنني وكما قلت لكم أجد لكل مرحلة تخطيطاً معيّنا وإستراتيجية يجب أن تتبع..
    ** هناك من يقول أنّ ما جرى في السابق هو إبدال (علاوي) بـ(عليوي) وما سيجري مستقبلاً هو صعود (إعليّان) أي لا تغيير حقيقي في إدارة الاتحاد ماذا تقول؟..
    العلّة أو المشكلة ليس بوجود هذا الشخص أو ذاك، لأننا جميعاً نبحث عن تغيير منهاج العمل وإيصاله إلى أقرب درجة من الكمال.. في وقتي مثلاً كان هناك لجان فاعلة تخطط وترتّب، بل هي كانت المطبخ الذي (تطبخ) فيه قراراتنا التي تتخذ لاحقاً.. كنا نتحرك وفق أسبقيات تبعاً للظروف ومنها كيفية نشر كرة القدم التي تعزز التسامح وتوسّع آفاق الوعي بين جموع الشعب، لأن كرة القدم كانت وستبقى مهمة في حياة العراقيين.. وأضيف أن الرئيس الأمريكي (جورج بوش الابن) وبعد أن رأى حب العراقيين لكرة القدم.. حاول استغلال ذلك عبر رسائل تبادلها مع من كانوا يعملون بصفة مستشارين متفاخراً بانجاز أثينا! شيئاً فشيئاً واصلنا العمل وكنّا نريد الأفضل ولكن قدّر الله وما شاء فعل..
    ** نرجو أن تتحمّلنا على صراحتنا، لأننا ننقل صوت الشارع الكروي ومن فيه يريد إجابات شافية.. عليه نسأل.. كيف كان حسين سعيد يدير عمل الاتحاد بمليار ونصف المليار ولا يتذمّر بينما اليوم يصرف ما يزيد عن (14) مليار ويقال أنّ المبلغ لا يكفي؟..
    يضحك ويجيب الكابتن أبو عمر فيقول.. لم يكن المبلغ (مليار ونصف المليار) أوّل الأمر، بل كان لا يزيد عن (600) ألف دولار فقط واستمر ذلك حتى تحقق انجاز أمم آسيا وفوزنا باللقب القاري ليزداد المبلغ إلى مليار ونصف المليار دينار.. والحق يقال أن الدولة ممثلة بالحكومة تقدّم دعماً غير مسبوق للاتحاد وهذا يسجل للحكومة على أنّها تريد الأفضل والمبلغ أجده جيّداً للعمل وتطوير كرتنا العراقية إلى الأفضل ولكن بشرط، أن تكون هناك خطط حقيقية وبرامج يتم وضعها لتتماشى مع الأوضاع والظروف..
    ** كابتن ما ذكرناه، لم يكن سوى الدعم الحكومي المعلن.. ترى ما هي موارد الاتحاد وأنت خير من يعرفها بحكم عملك على رأس الهرم سابقاً، لكي يطلع عليها المتابع العراقي؟..
    لا أحد يستطيع أن ينكر ما يصلنا من منح من الاتحادين الدولي والآسيوي وحتى العربي وهناك أمور التسويق وحمل العلامات التجارية والإعلانات للشركات إضافة للشركات الراعية وما يصلنا من جوائز فوزنا ومشاركاتنا في البطولات ناهيكم عن الهبات والأمور الأخرى مثل بيع حقوق النقل التلفزيوني للمباريات المحلية أو تلك الخاصة بالمنتخبات الوطنية.. أي أن الأمور تكون جيّدة من حيث توفير الموارد وإلا كيف استطعنا أن ندير عملنا في تلك السنوات الصعبة؟..
    ** هل بالإمكان كشف ملابسات إبعادك أو تنحيك عن رئاسة الاتحاد ومن يقف خلفها؟..
    لم يبعدني أحد.. بل أنا من استقال احتراماً لكلمتي ورضوخاً أمام وعدٍ أعلنت عنه وهو ما فعله غيري ممن تنصّلوا منه لاحقاً.. لكن لابد أن أقول بأني تعبت كثيراً وقتها بسبب قيام البعض بالدس عليّ بأشياء لم تكن صحيحة لكي يتم التخلّص مني بشتى الطرائق والسبل.. حيث أخذوا يروّجون ضدي الإشاعات التي ما أنزل الله بها من سلطان وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن ليس هناك شيء مما يقولونه بحقي كان صحيحاً.. عندها وبعد أن رفض الاتحاد الدولي إرسال مشرفٍ على الانتخابات وهو ما طالبت به بعد انقسام الهيئة العامة إلى شطرين (واحد) تواجد في أربيل والآخر في بغداد عرفت أن بقائي أو تواجدي في تلك الظروف يمكن أن يقود الكرة العراقية إلى العقوبات ويضيع وقتها كل ما فعلته مع الخيّرين.. فقررت التضحية والاستقالة التي ما كانت لتكون لو تقدم بها من كانوا معي وقتها، لكنهم لم يفعلوا وفضّلوا مصالحهم على كلمتهم ووعودهم التي قطعوها!!..
    ** هناك وثائق ظهرت مؤخّراً عبر المواقع والمنتديات يتهم فيها السيد ناجح حمود بأشياء خطيرة وسبق لنا أن رأينا ذات الوثائق خرجت ضدّكم في فترةٍ ما (ما تعليقك)؟..
    هذا نوع من العمل أرفضه جملة وتفصيلا لأنّه لا يهدف إلا إلى التسقيط والمغرضون كثر ولا يعتد بكلامهم أو وثائقهم (المزيّفة) كما أني أتمنى من القضاء العراقي النزيه أن يقول كلمته بالذي يظهر، لأني وكما قلت تعرّضت لذات الشيء وأكثر وكلها كانت أباطيل لتشويه صورتي لأني لم أكن مرغوباً به عند البعض ولا أخفي سراً أن أقول أن ما يظهر من وثائق أو إشاعات.. فإنّه يخرج من بيننا نحن معشر أهل الكرة والرياضة.. لذا أطالب أن يتحقق القضاء من كل شيء لكي تحسم مثل هذه الأمور.. وتتذكرون كيف كانوا يروّجون عني بأني كنت (بعثياً) مع أني لم أكن كذلك يوماً ولم أتبع أي عمل أمني أو غيره، بل كل عملي كان في الرياضة فقط.. ومع هذا تم اجتثاثي على شيء لم أفعله!..
    ** تم رفع الاجتثاث عن السيد ناجح حمود بقرارٍ خاصٍ.. ترى هل يطمح حسين سعيد أو يتمنى أن يشمل بذات النظرة من قبل الحكومة؟..
    خطوة جيّدة أن يكون ذلك والأخ ناجح رياضي وكنت من البداية أتمنى دخوله الانتخابات لأننا نحن أهل الرياضة نبقى بعيدون عن الأشياء والمسميات التي تسيء.. نعم قرار رفع الاجتثاث كان صائباً والحق أقول.. أجل أتمنى أن أشمل بذلك ويدرس ملفي وبالمناسبة هو موجود في وزارة الشباب التي كنت منتسباً (موظفاً) فيها لأكثر من (35) سنة وإن وجدوني أستحق ليفعلوا ذلك وسأكون ممتناً ساعتها لكل من يفعل لأني عراقي أولاً وأخيراً وخدم وطني لأكثر من أربعة عقود (لاعباً ومدرباً وإدارياً).. عليه من خلال منبركم أناشد أن تشملنا العين الأبوية لحكومتنا.. وما لا يعرفه أحد أو يعرفونه ويتجاهلونه هو أنني كرمت من قبل كل الحكومات التي تعاقبت على إدارة الدولة العراقية من العام (2003 ولغاية خروجي) كما حصلت على التكريم من قبل أغلب الأحزاب والشخصيات السياسية في البلد.. والكل يعلمون أني رفضت الدخول بأي عمل سياسي، كوني أعرف جيّداً أني عملي في مجال الكرة سيكون مفيداً أكثر.. ورفضت كل الدعوات التي وجهت لي للعمل السياسي..
    ** صرحت بأكثر من مكان أنّك تساند المشروع الذي جاء به السيد عبد الخالق مسعود، لأن أفكاره تحمل الخير للكرة العراقية.. ترى أما كان لشخص مثل حسين سعيد أن يقوم بمثل هذه العملية من الإصلاح في فترة رئاسته بدلاً من تبني ما لدى الآخرين؟..
    الأفكار التي طرحها السيد عبد الخالق تتوافق مع الظرف الحالي والرجل استشارني واستشار أناس كثيرون من بينهم أنتم الصحفيين والإعلاميين وبعدها قدّم مشروعه الذي كان لمدة لا تزيد عن سنة وأي شيء لو فاز وطبّقه كما أعلن عنه، يمكن أن يأتي من يخلفه ليكمله رغم صعوبة تحقيق ذلك، لكون من يأتي في الغالب ينسف ما كان موجوداً.. أما أنني كان الأفضل لو طبّقته أنا.. فأقول نحن في فترتنا كان لدينا منهاج عمل وتخطيط مرحلي وكنّا في طور الانتقال إلى المشاريع الإستراتيجية وصناعة البطل، لكن الظروف في تلك الفترة وأقصد وضع البلاد لم تكن تسمح لنا ومع ذلك كان لدينا لجان للمسابقات والانضباط والقانونية والمدربين والتسويق وغيرها، أما اليوم ومع النهضة التي نراها في البنية التحتية والتي أقدمت على تنفيذها وزارة الشباب والرياضة، تجعل الأرض خصبة لنجاح أي عمل، لأننا أصبحنا نمتلك الملاعب والقاعات والمسابح وغيرها سيضاف تدريجياً مما يعني أننا ملزمون أن نضع خطط بعيدة المدى كما تفعل اليابان التي تخطط لـ(30) سنة قادمة.. نحن أصبحنا نمتلك كل شيء ولا نحتاج سوى إلى التخطيط الصحيح.. والحق يقال وجدت أشياء كثيرة في برنامج السيد عبد الخالق تستحق ان نقف عندها وتبنيها..
    ** وقوفك مع السيد مسعود ومشروعه يوضّح للكتلة الأخرى أنّك ضدّهم.. ماذا تقول؟..
    هذا غير صحيح فأنا لست ضد أحد، لكن هناك من شاورني ونصحته وغيره لم يفعل، كما أني أحب أن أوضّح بأن الكتلتين فيهما أسماء كبيرة وقديرة على العمل وتقديم أشياء مهمة للكرة العراقية والعكس صحيح.. لذا أعلن بأني لست بالضد من أي فرد.. بل أنا مع الرؤيا والمشروع.. ولم أر أي مشروع يقدّم من السيد ناجح لأقول رأيي فيه، عليه إن كان موجوداً مثل هذا المشروع فأنا لا أعلم عنه شيئاً وحتى أنتم كصحافة وإعلام لم تتطرقوا لمشروع لكتلة السيد ناجح!..
    ** في فترة عملك كنّا في طريقنا للتخلّص من القرار الجائر للاتحادين الدولي والآسيوي بمنع اللعب على أراضينا.. ماذا حدث لنرجع إلى المربّع الأول؟..
    كل شيء جاء بسبب مباراة العراق والأردن التي جرت في اربيل وما حدث فيها من ملابسات حدثت بحضور الأمير علي بن الحسين وعدد كبير من المسؤولين، كما أن الاتحادين الأسترالي والصيني وهما يمتلكان مكانة في الاتحادين الآسيوي والدولي كان فريقيهما معنا في ذات مجموعة التصفيات، فعملا الطلب بمنع اللعب على أرضنا ووقتها لم يجدا من يقوم بالتصدي لهما أو ردعهما، ليكون الحظر الذي أعقبه حرمان شامل أعادنا إلى نقطة الصفر.. وليضيع عملنا الذي كنا قريبين من خلاله إلى رفع الحظر بشكلٍ نهائي، لأني خرجت من الاتحاد واللعب كان مسموحاً رسمياً في إقليم كردستان وودياً في كل أنحاء العراق وحسب رغبة المنتخبات ودولها.. وترونا اليوم تحركنا من جديد من أجل إعادة اللعب في إقليم كردستان وزارنا ممثل عن الاتحاد الدولي والآسيوي وبعد إكمال بعد النواقص التي تم تأشيرها على ملعبي دهوك وأربيل، ستعود المباريات التي ستفتح الأبواب لعودة مباريات المنتخبات الوطنية أيضاً وهذا الأمر أصبح في حكم المنتهي..
    ** كابتن بصراحتك المعهودة.. هل حقّاً أن عودة المباريات إلى البلد ستحجّم من مطامع الكثيرين وتضرب مصالحهم؟..
    لا أعتقد ذلك، لأن السفر اليوم أصبح متاحاً للجميع ولا توجد أي موانع وإن وجد مثل هذا الشيء، فإنّه يدين من يقوم به مع أني لست مع هذا الطرح..
    ** على وقت حسين سعيد.. كانت الفرق والمنتخبات العراقية تسرح وتمرح مجاناً من خلال استضافتها في دول الخليج.. لماذا تغيّر الحال مؤخّراً وباتت الضيافة (معدومة) وهل جاء هذا بسبب ذهاب صوت العراق إلى البحرين؟..
    العلاقات مهمّة وأنا استثمرتها بالشكل الأمثل وكنت من خلال إجراء اتصال أقوم بتأمين مباريات وملاعب وفيزا دخول وحتى الدخول من دونها، وحتى لقاءنا مع السيد إبراهيم بن سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي، تم من خلال العلاقات وبسهولة لم يتوقعها أحد.. نحن كنّا نبني علاقات متينة وبسببها كان البديل لنا هو الملاعب الخليجية التي احتضنتنا بأوقات حرجة وقدّمت لنا تسهيلات لا تحصى..
    ** في أكثر من تصريح لأعضاء اتحاد الكرة (المحلول) يطالبون الكابتن حسين سعيد بعدم التدخل بعملهم، لا بل أن السيد كامل زغيّر خاطبكم صراحة بأنّكم لا يحق لكم التدخل لأنّكم تضرّون بعملهم وتسببتم بعدم إجراء الانتخابات وهل لديكم خلاف شخصي معه (ماذا تقول)؟..
    العالم كلّه يعلم من ألغى الانتخابات وكيف تم تهديد ممثل الاتحادين الدولي والآسيوي الدكتور شامل كامل الذي سبق أن اتصلت به أنا لكي يحظر إلى بلده العراق وكان هو والسيد منعم فاخور من الأردن مرشحين للإشراف على الانتخابات وبرغبةٍ منهما ليقع الاختيار على الدكتور (شامل) الذي تم تهديده بطريقة أساءت إلى العراق، إذ من غير المعقول أن تشرف دولة على انتخابات بلد شارك فيها أكثر من (20) مليون شخص وتعجز عن توفير الحماية لأشخاص لا يتجاوز عددهم عن (75) شخصاً أغلبهم كانوا يتواجدون في الفندق الذي يقيم فيه المشرف والتقوا معه أيضاً.. أكثر من (80%) منهم كانوا حاضرين وتم التأجيل (الإلغاء) بعد الظهور المفاجئ لقائمة التواقيع والتعكّز على قول أن السيد الوزير هو من نصحهم، وعلى حد علمي أن هناك خلاف كبير كان بين السيد الوزير والاتحاد.. عليه فإن الألم الذي يعتصر قلبي يكمن بالتهديد الذي سيبقى نقطة سوداء في ثوب الرياضة العراقية ككل وليس كرة القدم فقط.. لذا نحن نترقب ما سيكون عليه المستقبل نتيجة ذلك الفعل.. أما كلام السيد كامل زغير.. فصدقاً أنا لا أعرفه لا الآن ولا في السابق ولا أدري أي رياضةٍ يتبع ولست مختلفاً معه لأني لا أعرفه حقّاً ولم أسمع به إلا بعد أن أصبح في الاتحاد!.
    ** لا ينكر أن لديك علاقات واسعة بحكم شهرتك كلاعب ومدرب ومن ثم إداري مثّل العراق.. لكننا نسمع منك دائماً أنّك تريد تفويضاً أو تكليفاً رسمياً لتتحرك وترفع الحصار عن ملاعبنا.. كيف ذلك؟ هذا إذا عرفنا أن السيد وزير الشباب سبق قال.. من يريد خدمة البلد لا يحتاج إلى تخويل وكان يقصدك أنت بمثل هذا الكلام.. ما ردّك؟..
    أنا لم أطالب الحكومة بأي تخويل، لكني كيف لي أن أتحرك من دون شيء رسمي سواء من قبل الاتحاد أو اللجنة الاولمبية ويوم كنت في الاتحاد، كان وجودي يحتّم عليّ أن أتحرك لرفع الحظر أو أي عقوبة تفرض ضد بلدي ولم أطالب وقتها بأي تخويل أو تفويض لأني كنت أتحمل المسؤولية من تلقاء نفسي مستثمراً العلاقات التي بنيتها عبر سنوات طويلة وهذا ما كان يجب أن يفعله الاتحاد واللجنة الاولمبية.. حالياً ربما لن يكون لتحركي أي ناتج لأن المنظمات الدولية تتعامل رسمياً وبموجب أشياء واضحة وبعد ذلك يأتي دور العلاقات وأهميتها وأكرر أنا بخدمة بلدي وأي تكليف يتم إسناده لي لن اقصّر فيه ويمكن أن أحقق الكثير بوقت قياسي..
    ** نقل عنك أنّ ضعف اللجنة الأولمبية والتقاطع مع وزارة الشباب والرياضة جعل اتحاد الكرة يتمرّد أو يحيد عن الطريق ويتحدى الجميع؟..
    لابد من اتحاد الجهات الثلاث التي تم ذكرها وأي عملية تقاطع يمكن لها أن تؤدّي إلى نتائج تضرّ بكرتنا، عليه آمل أن تكون هناك رؤية مستقبلية ووضع قانون يوضّح مهام كل الجهات بما يتماشى مع القوانين العراقية ويحفظ تدخّل الحكومة في الوقت المناسب ويكون للجنة الأولمبية كلمتها.. الفهم السيئ لتقبل الآخر هو من أراه وسّع الخلاف الذي حصل..
    ** في فترة (حكمك) وقيادتك للكرة العراقية.. ألم يؤشّر عليكم عدم تعاونكم مع الحكومة وكنتم دائماً تستعينون بالاتحاد القاري أو الدولي ضد البلد فهل هو حلال لكم وحرام على غيركم؟..
    لا ليس هكذا، لأن هناك أمور ومستجدات حدثت نتيجة عن اختطاف السيد احمد الحجية وتشكيل هيئة مؤقتة أدّى إلى تدخّل اللجنة الاولمبية الدولية بعد الإعلان عن حل الاتحادات التي جاءها توجيه من اتحاداتها الدولية لعدم الانصياع للذي يجري ونحن كنّا من بينها وكان ظرفنا صعب ومرتبطون بتصفيات كأس العالم ومباراة أمام استراليا.. عليه أنا مع تدخّل الدولة بما لا يتعارض مع تعليمات الاتحاد الدولي لأنّه حق لها كونها الراعية عبر الحكومة التي تبذل الجهود الكبيرة من أجل الرياضة والكرة..
    ** نأتي إلى ما حدث مؤخّراً وعملية التأجيل أو كما أسميتها أنت (إلغاء) الانتخابات ماذا تتوقّع نتائج ما حصل؟..
    نخشى من النتائج التي يمكن أن تنتج عن الإلغاء وكلي أمل وأمنيات أن لا تكون الكرة العراقية هي الضحية، لأن ما حصل كان بفعل (6) أشخاص والكل يترقب قرار الاتحاد الدولي الذي سيصدر خلال أيام بعد تحويل ملف القضية والتقرير الذي كتبه ممثل الاتحادين الآسيوي والدولي والاتحاد الآسيوي انتهى دوره الآن، لأن الملف بات موجوداً لدى لجنة الاتحادات الوطنية في الاتحاد الدولي والتي أتمنى أن تستعجل بقرارها قبل نهاية المدة المحددة من قبل محكمة (كاس) الدولية لأن ذلك سيكون خطيراً على الكرة العراقية وستكونون أول من يعلم بالقرار الذي يصدر!!..
    && المحرر.. كما وعدنا السيد حسين سعيد حيث اتصل الرجل وأول لنا ما قرره الاتحاد الدولي بشأن إجراء الانتخابات في الموعد المحدد وهو ألـ(31/5/2014) كموعدٍ نهائيٍ غير قابلٍ للنقاش وبدون صدور أي عقوبات بحق كرتنا العراقية...
    ** تهديد الدكتور شامل كامل وانعكاساته السلبية على الكرة العراقية وأين سيقودنا ما حصل؟..
    رغم أني رددت على هذا السؤال.. أبقى أقول أن من قام بمثل هذا الفعل لا اعتقده إلا أراد أن يدخل الكرة العراقية في نفقس مظلم لا تخرج منه.. وما حصل يعدّ إساءة للبلد وليس للرياضة فقط.. وسترون أن ألفيفا أو الآسيوي سيمنعون من يمثّلونهم لزيارة العراق وهذا ما لا نتمنى حصوله!
    ** بدأت تستعيد علاقاتك الطيّبة مع الإعلام بكافة فروعه.. ماذا حدث ليكون هذا التغيّر بالمواقف تجاهك؟
    الحمد لله بدأ الناس يتفهمون عملي وما كنت أقوم به وهذا أعاد لي الكثير من الأصدقاء ممن تقاطعوا معي بسبب عملي وهنا لا أنكر أني قصّرت في فترةٍ ما بعملي وتحديداً عندما تركت العمل في بغداد مرغماً وتحت ضغوط كثيرة، بينما كنت قبل ذلك أتواجد في مقر الاتحاد وأباشر العمل من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السابغة مساءً.. مع انتقالي بين الأردن والإمارات وأربيل حدثت أشياء كثيرة، أثّرت على عملي، لأن ما كان يصلني عبر الهاتف لم يكن في أغلبه صحيحاً أو واقعياً، فكان ما كان، وأنا أبقى أعترف بذلك وحتى أنتم إعلام كان من حقّكم تناول ذلك، لأني أعترف بتقصيري نتيجة الأسباب التي ذكرت..
    ** هل قصّرت أنت (شخصياً) مع الإعلام؟ وهل كان هناك من يغذي الصراع بينك وبين الإعلاميين والصحفيين لغاياتٍ ما؟..
    لا أنا لم أقصّر ولكن هناك اختلاف بوجهات النظر، لأن لكل فترة رجالها كما تعلمون وأنا عملت حسب طاقتي واجتهادي، وأفخر بأني اليوم أجد حتى من كانوا ينتقدون عملي بقسوة تفهموا وضعي جيّداً وراحوا ينصفون فترة عملي.. وأشكر كل من انتقد ونصح لأنّه لم ينتقد شخصي لشخصي، بل عملي لغرض التبصير والتقويم..
    ** على وقتك وهو ما كشفت أنت عنه.. كنتم تعملون بلا مقابل أي عمل (تطوعي).. ما قانونية ما يحصل عليه رئيس وأعضاء إدارة الاتحاد الحالي من مبالغ شهرية طائلة ومدى شرعيتها؟..
    نعم كنت أعمل بشكل طوعي ولم نكن نصرف سوى (200 أو 250) ألف دينار كأجور نقل وحتى الإيفاد كان يصرف لكل عضو أو لاعب مبلغ (30) دولار في اليوم الواحد.. وحقيقة لا أعلم كم يتقاضى الأعضاء اليوم!..
    ** ما حكاية حجب راتبك التقاعدي وفصلك من وظيفتك في وزارة الشباب والرياضة وما هي الأسباب وهل قدّمت تظلماً بسبب ذلك؟..
    هذا صحيح فأنا بدرجة رئيس مهندسين وخدمت في الوزارة لمدة (35) سنة وتم إبعادي عن الوزارة باستقالة مع أني أستحق على الأقل راتب تقاعدي.. ومن منبر رياضة وشباب أناشد الحكومة أن تعيد النظر بمنحي حقوقي التقاعدية إن وجدت أني استحقها، كما أشكر من أدرج اسمي ضمن قوائم الرياضيين الروّاد وأحيي من كان خلف هذا القانون المهم لكل الشرائح الرياضية..
    ** هل حقاً أن حسين سعيد لم يشمل بمكافأة فوز العراق بانجاز أمم آسيا (2007) مع أننا رأينا حتى الإداريين والمعالجين يشملون بالمكارم مع أي انجاز؟..
    نعم هذا صحيح لكوني لم أشمل بقطعة الأرض وغيرها مع ني كنت رئيس الوفد العراقي في تلك البطولة وأيضاً أستغل وجودي على صدر صفحات جريدتكم وأطلق مناشدة أخرى للحكومة والبرلمان لأنال حقي أسوة بمن تم تكريمهم، لأنّها مكرمة من قبل الدولة وهي مصدر فخر واعتزاز للجميع..
    ** قلت أنّك لا تفكّر بالعودة إلى العمل في اتحاد الكرة وهناك من يقول أنّك تمهّد للعودة.. هل أن قرار أمر عودتك لا رجعة عنه نهائياً؟..
    حالياً لا أفكّر بالعودة لأني متفرّغ لأعمالي الخاصة وعائلتي أما في المستقبل فنعم ربما أفكّر بذلك، مع أني أبقى أعلن بأني رهن إشارة الحكومة والوطن لتقديم أي خدمة لبلدي..
    ** قبل أن تكون إدارياً عملت كمدرب أي الشأن الفني.. كيف ترى واقع استعدادات منتخباتنا الوطنية وهل ستبقى الأمور على حالها ومدى الضرر الذي سيصيبنا جراء ذلك؟
    نحتاج إلى الاستقرار وحسم الملف الإداري والالتفات إلى استعدادات المنتخبات والمسابقة المحلية التي لم تنته بعد كما أننا لا نعرف أي شيء عن الدوري القادم الذي بقيت أموره مبهمة، لذا أرى أن التخطيط هو ما يفتقد إليه الاتحاد الحالي.. وهذا الأمر ينذر بالخطر على كرتنا..
    ** الدوري العراقي أو هوية الكرة العراقية.. كيف تراه وهل فقد مكانته وأهميته بسبب التأجيلات علماً أن غياب الالتزام بالوقت كان في فترة رئاستك أيضاً مع اختلاف (الظروف) الأمنية اليوم عن الأمس؟..
    ملح عمل أي اتحاد هو الدوري.. والتأجيلات قتلت المسابقة ولابد من التسريع لكي ينتهي الدوري بأسرع وقت لأنّه عنوان صنع المنتخبات وهوية البلدان.. أحب أن أقول بأننا ورغم كل المصاعب التي واجهتنا.. أنهينا مسابقاتنا المحلية في فترة عملنا وذهبنا أبعد من ذلك حين تم تصنيفنا في التسلسل ألـ(43) على صعيد العالم وهذا شيء كبير يؤخذ به كل نشاطات عملنا الذي تركنا الحكم عليه للجماهير والمتابعين مع الاعتراف بكوني أخطأت أو قصّرت حين تركت العراق وأدرت العمل من الخارج..
    ** كابتن نريد الإجابة بنعم أو لا فقط..
    هل ترى ناجح حمود جديراً بإدارة الكرة العراقية (نعم أو لا)؟..
    في فترة سابقة نعم.. أما حاليا ومستقبلاً فأقول لا!!..
    هل ترى أن عبد الخالق مسعود هو رجل المرحلة القادمة؟
    مشروع عبد الخالق يجبرني أن أقول نعم وهو يلقى القبول من الهيئة العامة لذا أقول نعم..
    هل سنجد الضوء أو بصيص الأمل في نهاية الطريق؟..
    ندعو الله لكي نراه جميعاً وأن تكون كرتنا بخير دائمٍ..
    ** كلمة أخيرة ونصيحة تقدّمها من خلال منبر رياضة وشباب لكل أهل الشأن الكروي؟..
    بداية أشكركم على هذا الحوار الشيّق والذي أشكركم عليه لأنّه لم يدع أي شيء إلا وتم تناوله وهذا يحسب لكم ولطريقة عمل صحيفتكم.. ومن خلالكم أنقل تحياتي إلى كافة العاملين في صحيفة رياضة وشباب صاحبة الثقل الأكبر في الساحة الصحفية العراقية لما تمتلكه من مكانةٍ وكتّاب رائعون وصادقون ومهنيّون وكل الحب للعزيز جعفر العلوجي رئيس التحرير ولك مني أخي طلال كل التقدير والامتنان على ما جاد به قلمك أو سيجود.. ولأهل الكرة أقول.. الخير قادم إن شاء الله لأن العراق بلد الخير والخيرات والمواهب وهو نهض ولن يرقد مجدداً.. محبتي لكل قرّاء رياضة وشباب الأولى بحق..
    ** ملاحظة..
    كما وعدنا الكابتن أبو عمر فقد اتصل بنا وأعلمنا ما قرره الاتحاد الدولي لتطبيق قرار محكمة كاس الدولية وهو إجراء الانتخابات بالموعد الجديد بعد أن أثمرت التحركات التي قام بها مع الأخيار في الوطن ومنهم كما كشف السيد عبد الخالق مسعود لدرء مخاطر العقوبات التي لن نراها إلا إذا تلكأ العمل بإقامة الانتخابات التي لن يشرف عليها الاتحاد الدولي أو الآسيوي بسبب ما حصل للدكتور شامل كامل.. وهذا الأمر ممكن يؤثّر على ما سينتج في الانتخابات إن جرت كما أعلن عن ذلك كون قرار ألفيفا ملزم وحتمي التنفيذ وإلا فالعقوبات التي ستكون قاسية هي من تنتظرنا..

    صحيفة الرياضة والشباب

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    شكرآ لك

  3. #3
    MSN
    انا وانتِ H
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: كلنا العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,240 المواضيع: 1,069
    صوتيات: 27 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4975
    مزاجي: ♥̨̥̬̩♥̨̥̬̩ ♫ ♬
    أكلتي المفضلة: مطافي+بركر
    موبايلي: ☏
    مقالات المدونة: 23
    شكرا لك

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمزاوي مشاهدة المشاركة
    شكرآ لك
    شكرا لمرورك ابو منتظر الورد

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ᾋĿἿ ƝὛṂᾋȒ مشاهدة المشاركة
    شكرا لك
    شكرا للمرور ابو حسين الغالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال