يتطلع لويزاو قائد فريق بنفيكا البرتغالي لكرة القدم لإضافة لقب قاري إلى خزينة بطولات فريقه ليضمها إلى الألقاب المحلية التي حققها الفريق هذا الموسم، وذلك حينما يقود الفريق البرتغالي أمام أشبيلية الأسباني في نهائي بطولة الدوري الأوروبي غدا الأربعاء بمدينة تورينو الإيطالية.
وقال اللاعب البرازيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المباراة اليوم الثلاثاء "بطبيعة الحال هذا الأمر (التتويج باللقب الأوروبي) هو كل ما نتمناه".
ويأمل بنفيكا في الفوز بأول لقب أوروبي منذ تتويجه بكأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري الأبطال) للمرة الثانية في تاريخه عام 1963.
أضاف لويزاو "أدرك ما تمثله هذه المشاعر، وأدرك حجم السعادة التي نشعر بها بالتتويج بالألقاب مع بنفيكا، ولدينا الآن مواجهة أوروبية، وسنكون في غاية السعادة (إذا توجنا باللقب)، ونحن نعتقد بأننا لدينا القدرة على تحقيق الانتصار".
ولعب لويزاو باعتباره لاعبا يلعب في خط الدفاع، دورا مؤثرا في سيطرة بنفيكا على الألقاب المحلية هذا الموسم، بالإضافة إلى التأهل لنهائي الدوري الأوروبي.
ولم تهتز شباك الفريق البرتغالي سوى أربع مرات فقط في مبارياته الثمانية التي لعبها في الأدوار الإقصائية للبطولة، بالإضافة إلى 18 هدفا فقط في 30 مباراة لعبها بنفيكا خلال رحلة تتويجه بلقب الدوري البرتغالي هذا الموسم.
ولكن الدور الذي يلعبه لويزاو لا يتمثل فقط في كونه مدافعا في الفريق ولكنه قائد يحفز لاعبيه ويدفعهم نحو تحقيق الفوز.
أوضح لويزاو "أنا فخور للغاية باعتباري قائدا للفريق، ولكن في مجموعتنا نعتبر جميعا قادة".
وتابع "أعتقد أننا اجتزنا الاختبار بنجاح هذا العام، وأصبح الفريق يمتلك لاعبين مختلفين".
وأردف قائد الفريق البرتغالي قائلا "بإمكانكم أن تلاحظوا حجم الراحة التي نشعر بها جميعا، إننا نرغب في التفوق على المنافسين، ونريد تحقيق الفوز".
ويحلم بنفيكا بالتتويج بالرباعية التاريخية (الدوري البرتغالي - كأس البرتغال - كأس دوري البرتغال - الدوري الأوروبي) في هذا الموسم الاستثنائي للفريق، حيث توج بالفعل بلقبين محليين هما الدوري وكأس أندية الدوري البرتغالي، ويستعد الفريق لملاقاة ريو آفي في نهائي كأس البرتغال عقب الانتهاء من مواجهة أشبيلية المرتقبة بالدوري الأوروبي.
حلم أشبيلية
وعلى الجانب الآخر، يرى الكرواتي إيفان راكيتيتش نجم أشبيلية أن الفوز على بنفيكا البرتغالي في نهائي بطولة الدوري الأوروبي غدا الأربعاء والتتويج باللقب الأوروبي يمثل حاليا قمة أولوياته.
وصرح راكيتيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء على هامش المباراة "لا أولى أي اهتمام بالحصول على لقب رجل المباراة".
أضاف "إن الأمر ليس متعلقا بلاعب واحد، أو بطل واحد، فإذا لم نؤد جميعا بشكل جيد في المباراة، فإننا لن نحقق أي شيء".
وتابع اللاعب الدولي الكرواتي "كل منا يلعب دورا هاما حقا، وسنحاول بذل أقصى الجهد للعب مباراة مثالية".
وأوضح راكيتيتش "نرغب في الاستمتاع بالمباراة وبهذا الوضع الرائع، وكل لاعب يعتبر عنصرا هاما في الفريق".
وبات راكيتيتش، الذي سيشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل الشهر المقبل، معتادا على مثل هذه المواجهات العصيبة.
وقال لاعب اشبيلية "لحسن الحظ ينبغي علي القول بأن مسيرتي قد تحسنت كثيرا على مدى السنوات الماضية، ولذلك أصبحت المباريات أكثر أهمية بالنسبة لي".
وأشار "بطبيعة الحال، فإن هذه المباراة تعتبر من المباريات الهامة حقا، جميع اللاعبين يرغبون في الصعود إلى نهائي مثل هذا، إنها أجمل تجربة لأي لاعب. وأتمنى أن استمتع بالمباراة لأقصى حد ممكن".
وبينما يفكر راكيتيتش في الاستمتاع بالمباراة، فسوف تظل ذكراها الجميلة محفورة في ذهنه حال تتويج أشبيلية باللقب.
وأردف راكيتيتش قائلا "لا أريد أن أحلم بالفوز (بالمباراة النهائية)، ولكني أرغب في تجربة ذلك".