يداي مقيدتان ..
صوتي وأن صرخ لا يسمعه احد ..
وإن سمع لا يفهم ..
أنا في وسط غابة قد لبس الأخضرار بها ثوب السواد ،، قد نزع الورد أكليل الندى ولبس الأشواك ..
حتى الشمس هناك ،، باتت تضحك ضحكاة ساخره من الماء ،، تبخره بسرعة كبيره لكي لاتنمو الياسمين ..
أما الهواء فقد صارع الطير حتى لايطير ،، لكي يبقى مقيدا في زنزانة الأعشاش ..
تعيش هناك الأشباح ..
الليل مخيف ..
الظلام فيه نور أعين الذئاب ..
هناك أقف وسط تلك الغابه ..
تلك المتاهه ..
في حيرة من أمري ..
أ أرمي قلبي وعقلي ،، وأذهب كالعمياء خلف أقوالهم أسير ؟
أو أترك من قال لي أتركيه ،، وأمضي له و يصبح لي القدر و المصير ؟
ف / يداي مقيدتان ..
رجلاي مكبلتان ..
ف / الى أين أسير ؟؟