وسرت بعد ذلك إشاعات تناقلتها صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بإصدار الحكومة التركية لقرار يقضي بترحيل كل الشبان السوريين القاطنين بلا عائلات في أنقرة إلى كلس، دون صدور ما يؤكد ذلك عبر وسائل الإعلام التركية.

وخرجت قبل قليل مظاهرة في المنطقة التي شهدت الإشكال يوم أمس، و حمل المتظاهرون خلالها أعلام الحزب القومي التركي المعارض مطالبين بطرد السوريين.

ويتسبب سوريون في كثير من الأحيان بمشاكل مع مواطنين أترك تؤدي إلى الإضرار بكافة السوريين و بصورتهم عموماً ما ينعكس على المعاملة الشعب التركي الذي قدم هو وحكومته للسوريين ما لم يقدمه أي بلد في العالم، ففي الوقت الذي رفضت فيه كل الدول العربي استقبلال السوريين كلاجئين أو غير لاجئين، عامل الأتراك السوريين بأحسن طريقة، مقدمين لهم كافة التسهيلات الممكنة.

مقطع من المظاهرة