أنا وأنت وبيننا الليالي
نقبع في مجرى الحديث سكارى
بلا لقاء !!
ولا فراق !!
أنا وأنت وعصفور الحب هارب من
دفاترنا
لأشجار بلا أعشاش ولا غصون
وأنت يا أبجديتي الأخيرة
ونهاراتي النازفة بالهجران
يا مفردات الطيش في لغتي
وشيطان الشعر بخاطري
متى أصبحت متصوفاً ,,,
أيها الشيطان ....؟؟؟؟؟
وحيدة في الوله ..
أشهق زفرات الجحيم
أراسل وحدتي الطويلة
بمفردات الترجي
مامن منتهى لكلماتي في بريد
أو حريق طارئ يأكل الذكرى المدونة
بخط اليد ونبض الوريد ...
وأنا المبللة بأسباب الرحيل
أستحضر أنفاسك لبلابة
تغطي أسطح الروح
أسهر فيك بقوة بركان
بارح الإنتظار
وشارف على الإنفجار
أفتح لك بوابات كأسي
لتستحم بعطري ..
ونداوة ولعي ....
ثملة .....
أرفرف على ظهور العبارات الطويلة والقصيرة
بلا فواصل،،،،، ولا نقاط ............
تسقط أحرفي سهواً من الموسوعة اللغوية
على أوراق الخريف الراحلة
مولعة ...
لا تستطيع العواصف محو صوتك النابت
في تراب الجسد
المتأصل في تعرجات الوريد
ساهرة ....
على أبواب الغياب
والشفاه قابعة على خط الإستواء
بنية الدخول
في مواعيد التيه والذوبان
ستبقى على الدوام
مطلع كل قصائدي
والعالم والكائنات
والسجلات ...
إلى النسيان
ستبقى ....
سطوراً لمفرداتي
جنوناً في لغتي
انبهاراً في تخيلاتي
وآخر طبعات الرومانسة
في حياتي