بحبّ عليٍ تزولُ الشُّكوك ...... و تزكوا النُّفوسُ و تصفو البحار
و مَهــــــما رأيت مُحبّاً له ...... فـثُمّ الــــذكاء و ثُمّ الــــــفخار
و مَهــــــما رأيتَ عَدُواً له ...... فَـفِي أصله نَسَــــبٌ مُستعار
فلا تعذلـــــوه على فعلهِ ...... فَـحيـطان دار أبــــــــــيه قصار
حُبّ عليٍ مُطرزٌ بفؤادي
كنزي الّذي أورثتهُ أولادي
نهرٌ سخيٌ ليسَ ينضبُ لطالما
أجرعت كأس ولائه أحفادي
فأحرصْ على ألّا يضيعَ فإنّه
طوقَ النّجاة بعرصة الميعادِ