مرّ عاشر درب محرّم وأنا ألوك الطين أفكاكاً لجوعي .. أشذب أهدابه كي أقرّ فيه بيتاً .. مر السقف الألف وأنا أحلق في دوامة السماء .. ياااا للحسين !! لم يفهمه إلا الله !!! ........ وأنا حين بداية تنقع الأوراق نفسها قناعة أخرى .. وتطوف الاحتمالات أجنحة لمراسم تشييع غنية البهاء .. ما لي والبهاء وأنا جيب مرتوق بجلد فخذي !! ما لي والغناء بين صفحات رجم بعيد !! يا غريب .. ياااا غريب .. حين احتج على وجودك الوطن .. وحملتك وجوه كأرحام عاقة .. يا عناء ألف عام من الكتابة على ألواح الطين التي ما عاقرت ناراً لتجف .. جفف دموعك فما زال في الطين عمراً لكتابة بلا جدوى