سارحة جلست قرب البحر ..
بين العناقيد الذهبيه ..
رأت ذاك الظل الطويل ..
خفق قلبها مع أقتراب هذا الظل ..
أحست أنه جلس بقربها ..
نظرت له ...
لم تستطع قول أي شيء ..
فقد أحست بأن الهواء الثقيل ..
الأرض أبتعدت عن قدماها ..
باتت تشك بعيناها ..
أ كل هذا الجمال ؟؟ مستحيل ..
أن كنت في حلم ،، فما الحقيقه ،، أن كانت حقيقه ،، فأنت ملاك ..
هكذا بدأ الحب ..
سكن قلبها ،، وتربعت على عرش العشق في قلبه ..
حفرا تلك الكلمات على تلك الشجره .. قرب العناقيد .. وسط البحر .. في غابة السحر والجمال ..
نعم هكذا بدأ الحب ..
لكن ..
وبكل بساطه ..
عصفت رياح الفراق ..
نساها هو ،، أجلس فتاة أخرى على عرش قلبه ..
جلست ثانية على البحر .. لكنه قد جف ..
عناقيد العنب ،، قد أصفرت ..
أين رحلت تلك الشجره التي قد حفرا حبهما عليها !!
و هكذا أنتهى الحب ..
على موتها ..
وعلى فرحه هو ...
كم هو ظالم ذلك الذي تجول خارج عنها رغم أنه كان يمتلكها كلها ...!