كلماتمتطلّعة.. فيالإمامعليّعليه السّلام




شبلي شُمّيل: الإمام عليّ بن أبي طالب.. عظيم العظماء، نسخة مفرَدة لم يَرَ لها الشرقُ ولا الغرب صورةً طبق الأصل، لا قديماً ولا حديثاً




ميخائيل نعيمة: بطولات الإمام عليّ ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب، فقد كان بطلاً في: صفاء بصيرته، وطهارة وجدانه، وسحر بيانه، وحرارة إيمانه، وسُموّ دعته، ونُصرته للمحروم والمظلوم، وتعبّده للحقّ أينما تجلّى له الحقّ.. هذه البطولات لا تزال غنيّةً نعود إليها اليوم، وفي كلّ يوم




جبران خليل جبران: إنّ عليّاً لَمِن عمالقة الفكر والروح في كل زمانٍ ومكان (19). وقال: مات الإمام عليّ شأنَ جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلدٍ ليس ببلدهم، وإلى قوم ليس بقومهم، في زمنٍ ليس بزمنهم




جورج جرداق: في عقيدتي أنّ ابن أبي طالب كان أوّلَ عربيٍّ لازمَ الروحَ الكليّة وجاورها.. مات عليٌّ شهيدَ عظمته، مات والصلاة بين شفتَيه، مات وفي قلبه الشوقُ إلى ربّه، ولم يعرف العرب حقيقةَ مَقامه ومقداره حتّى قام من جيرانهم الفُرس أناسٌ يُدركون الفرقَ بين الجواهر والحصى (17).
وقال: التاريخ والحقيقة يشهدان أن الإمام عليّاً هو الضمير العملاق، الشهيد أبو الشهداء، وشخصيّة الشرق الخالدة




الخليل بن أحمد الفراهيديّ: احتياج الكلّ إليه، واستغنأؤه عن الكلّ.. دليل على أنّه إمام الكلّ




الفخر الرازيّ: مَن اتّخذ عليّاً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه.. ومَن اقتدى في دينه بعليّ بن أبي طالب فقد اهتدى، والدليل عليه قوله عليه السّلام ( أي النبيّ صلّى الله عليه وآله ): اللهمّ أدرِ الحقَّ مع عليّ حيث دار




ابن أبي الحديد: انظرْ إلى الفصاحة كيف تعطي هذا الرجل قيادها، وتُملّكه زمامها، فسبحان الله مَن منح هذا الرجلَ هذه المزايا النفيسة والخصائص الشريفة، أن يكون غلامٌ من أبناء عرب مكّة لم يخالط الحكماء، وخرج أعرفَ بالحكمة من أفلاطون وأرسطو.. ولم يعاشر أرباب الحِكَم الخُلقيّة، وخرج أعرفَ بهذا الباب من سقراط.. ولم يُربَّ بين الشجعان، لأنّ أهل مكّة كانوا ذوي تجارة، وخرج أشجعَ مِن كلّ بشرٍ مشى على الأرض. قيل: لخَلَف الأحمر: إيّما أشجع: عليٌّ أم عنبسة وبسطام ؟ فقال: إنّما يُذكر عنبسة وبسطام مع البشر ومع الناس، لا مع مَن يرتفع عن هذه الطبقة. فقيل: فعلى كلّ حال، قال: واللهِ لو صاح في وجهيهما، لَماتا قبل أن يحمل عليهما
وقال: ما أقول في رجلٍ تحبّه أهل الذمّة على تكذيبهم بالنبوّة، وتعظّمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملّة، وتصوّر ملوك الترك والدَّيلم صورته على أسيافها ؟!




أحمد بن حنبل: قال هارون الحضرميّ: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحدٍ من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام
وقال حاسماً خلافاً دارَ حول الخلافة: يا هؤلاء! قد أكثرتم في عليّ والخلافة والخلافة وعليّ، إنّ الخلافة لم تزيّن عليّاً بل عليٌّ زيّنه