فمك الأعرج هذا أفسد لي وجهي
صرت أعور الشفة
..............................
أعطس بوجه الأخلاق رداً على قبح العالم
........................
بكل هذا الدلال المزدحم
كيف سأضمك باثنتين
اثنتين فقط؟؟
.....................
وملامحي طفل أزاح قماطه / يبكي ويبكي وانشغالك والدة
..................
كيف لي أن أشتاق
وحبك من اليسار لليمين
...........................
أنصب فمي
بالفتحة الظاهرة على شفتيك
..................
أعرف شيئا
يعيش بسرعة
يريد أن يشعر بمتع الحياة جميعها في لحظة واحدة
يتعرق وقت يأكل
يضطرب
يقبل يد الطعام
ينفعل
يرغب بممارسة الحب مع الأواني
يستبسل في المضغ كمحارب قديم
_ياالله
هل عرضت على هذا الأمانة وقت خلقت سماواتك؟؟؟؟؟؟
................................
جدتي كانت تعبئ الشرابت وتبيعها على المارة
تبيعها قاسية وبلا حرارة
جدتي كانت عضواً في جبهة ( العرنوص ) المملح
........................................
شفتي افتراض واحتضانك ممكن
لكنهم خدعوا الحصول وخمنوا
غطوا على رئة الهيام وعندما
مر الهواء ..تنفست وتعفنوا
.................................................. .........
حين تمرين فقط
فقط حين تمرين
أبدأ بتصنيف المعاقين
مشيك معجم حركات !!!!
................
أصرخ بالندى
الهدير ينتصب لعطب في مداعبات الضغط الجوي
فمتى تعترف أنت بالأمواج؟
.....................
كنت أتفلسف بعناقك ... أقبل ظل ما ينوب عن شفتيك
........................
كنت تختبرين التذلل
وتعوين برقة
كنت كلبا باكرا
لم أكن أنا القطيع
ولا المالك الذي يعتمر المكانة
كنت ذيلك القار بالاعوجاج واللهاث
............................
مابين الله ووالديك سيناريو مفاتن مجيد
وإخراج سيء
......................
العالم مليء باللحى والأعين
حافظ على نظافة زوجتك
وتمرض
................
حين تطهر المسافات أركض على رأسي
......................
أدري بأنك لطيف
وستدعو الخلق بصوت فيروز
فمتى القيامة؟
.....................
اللاشيء يجر ياقة المكان ويجلس كشيء
.............................
أدس حياتي
كمسمار في ساق مفجوعة
لا تأبه بتفاصيل الحشمة
................
في الطريق إلى جيدك
كان مكتوبا بدفء
كوكب الأرض يودعكم
..................
الشروع بالالتصاق ضروري كفكرة الإنعتاق ...
الوجود شحيح الخيارات دائما
وأنا أصدق بسرعة
.....................
حياتي تتبول على نفسها في الليل
وتشخر عاليا
المفزع أن تولد وأنت تجر حياتك خلفك
رغم كل هذا العطب البايلوجي
....................
حين أضعت القبلة
ركعت على شفتيك
يومها أدركت القبلة
فكانت صلاة ثاقبة
.......................
العالم مائي بما يكفي لأن نعطش
............................
أحبك ..... قربة للخلاص
.....................
لم أزل بريئا
وقد خلقتِ مخطوطا عليك
تحفظ بعيدا عن متناول الأطفال
...........................
وحدي من ينوء بتأثيث روث العائلة
ويحرص على ترشيد قيئها الثمين
.............................
- اتصال
.................
في الوقت الذي استبسل فيه بعدم التركيز
أضبط رأسي مطبقا عليك كذكرى غائرة
وضاربة في التغلغل.
٢- انفصال
....................
بينما المشاهد تتلوى مثل صريع أعزل
كدت أتخطى الوازع الألف قبل أن تتسرب مني عيوني
ويحين النشيج..............
....................
رغم تظافر الدعامات واحتشادها علي مثل شروع بالعناق....
بقيت مقوس الوجود
بالغ الأهمية
كجسر في حرب فاتنة
..........................