السومرية نيوز/ بغداد
اكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، ان بعض الاوساط ووسائل الاعلام تشن حملة لتشويه سمعة القوات العراقية التي تخوض معركة حقيقية ضد الارهاب، وفيما بين ان تلك القوات ترفض استخدام "البراميل المتفجرة" ولا تجد حاجة لذلك، دعا الإعلام الحر الى محاصرة "الارهابيين" وفضح جرائمهم.
وقال علي الموسوي في بيان صدر، اليوم، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "بعض الاوساط ووسائل الاعلام المعروفة بسياساتها المعادية للعراق تشن حملة منظمة تستهدف تشويه سمعة القوات العراقية التي تخوض معركة حقيقية ضد قوى الارهاب المحلي والدولي"، مبينا ان "قواتنا الباسلة ومعها أهالي المناطق والعشائر الغيورة تخوض حربا غير عادية وتواجه مجاميع من القتلة الانتحاريين، وهي ملتزمة باستهداف تجمعاتهم فقط وتجنيب المدنيين الذين يحاول الإرهابيون استخدامهم كدروع بشرية".
واضاف الموسوي ان "هناك تعليمات مشددة لدى القوات الامنية بالابتعاد عن المناطق السكنية ومحاولة استدراج الارهابيين واستهدافهم خارجها"، مشيرا الى ان "قواتنا ترفض استخدام القنابل الضخمة غير الموجهة (البراميل المتفجرة) ولاتجد حاجة لاستخدام مثل هذه القنابل وهي تطاردهم وتضرب أوكارهم في كل مكان".
ودعا الموسوي الرأي العام العالمي والإعلام الحر الى "محاصرة هؤلاء المجرمين بكل الوسائل وفضح جرائمهم من قطع المياه الى تفخيخ المنازل والأحياء السكنية وجثث الضحايا وقتل الأطفال والنساء وارتكاب جرائم الابادة الجماعية وغير ذلك من أعمال يندى لها جبين البشرية"، مطالبا بـ"تشديد الاستنكار لهذه الجرائم البشعة بدل العمل على إظهار مرتكبيها وكأنهم ضحايا، لأن ذلك سيؤدي الى اتساع دائرة الارهاب بما يشمل حتى أولئك الذين يعتقدون أنه يخدمهم في الوقت الراهن".
وكان النائب عن محافظة الانبار خالد العلواني اتهم، امس الاحد (11 ايار 2014)، قوات الجيش العراقي باستخدام "البراميل المتفجرة" في معاركه بالفلوجة، معتبرا ذلك "جرائم بحق الانسانية"، فيما اشار الى شراء ذمم بعض شيوخ العشائر من قبل الحكومة "لقتل ابناء الفلوجة والانبار".
وبدأت قوات الجيش العراقي عملية أمنية واسعة لاقتحام مدينة الفلوجة مدعومة بغطاء جوي، إلا أن السيطرة على المدينة تواجه عقبات عدة أبرزها سقوط ضحايا من المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية.
ويسيطر مسلحون، غالبيتهم من تنظيم "داعش" على مدينة الفلوجة ومناطق متفرقة في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وذلك منذ اقتحام الجيش مطلع العام الحالي لساحات الاعتصام.