لقد اكتفيت من الحب
وقررت ان لا اقع فيه
واغلقت قلبي و مشاعري
واحطتها بقلاع من حديد
فقد عانيت ما عانيت
واقسمت ان لا ابحر بسفن العشق
من جديد
لكني حين رأيتك
توقد شيء ما في داخلي
بعدما كنت اظن ليس بي ما هو صالح للاحتراق
فقد استيقظت حياتي من سبات طويل
وتوقدت شعلة المحبة في قلبي
عندها رأيت اجنحتي تتحرك
تريد النهوض بي الى سماء المحبة
رأيت شعاعا لطيفا ينسكب من عينيك
ثم اصغيت فسمعت نغمه علوية
تهز جوارحي بعذوبتها
وتمتلك كليتي بطهرها
ذلك الشعاع تجاهلك
لكن عيني ظلتا ترياه وهما مطبقتان
واذناي تسمعان تلك النغمة وهما مغلقتان
خيالك لا يفارقني
ضحكاتك تؤرقني
صدى صوتك ينخر في قلبي
يسكرني ظل رموشك
وتمايل خصرك
طيفك يرافقني في احلامي ويقظتي
اصبحت تائها لا اعرف
هل هي حالة حب
ام لحظة انبهار بجمالك
ايه ايها القلب
ماذا فعلت بي
والى اين تأخذني من جديد
اعترف
اني عاشق من جديد
وان المحبة هي قوة تبتدع قلوبنا
وقلوبنا لا تقدر ان تبتدعها
فيا حبيبتي
هل تسمحين لقلب متعب ان يرافقك المسير
وتدعي شفتاي تداعب خديك الورديين
وقطرات الندى تبلل نبضات قلبينا
لأكتب نهاية قصتي مع العشق
وتكوني محطتي الأخيرة
لتكوني صديقا ودودا
ورفيقا مخلصا
وزوجا أمينا
لتسكني فردوس محبتي وانعطافي
بقلمي محمد العيد
8/9/2012