صامتة جلست في الظلام ،،
لكن في داخلها ضجيج عالم كامل ..
هناك أشباح تتربص بها ..
ذاك الشبح الأسود الذي كان أول القادمين ، ذاك الذي جعل دموعها تنهمر على وجنتيها،، ذاك الذي أشعل بصدرها نارا لن تنطفئ الا في الصباح ،، أنه شبح "الأشتياق" ..
ناهيك عن شبح الحنين ،، عندما جلست تتذكر ماكان في مساء أمس ، وتحن لمن كان فيه ، كانت تصرخ بصمت "أريدك .. أحتاجك .." لكن ماذا ... هل ستجد مجيب ؟ فلقد بعد الحبيب ..
تذكرت بالأمس كلماته حين قال لها،"أتعلمين .. أنت أصبحت كل الحياة .. دنيتي .. فرحي .. حزني .. هم لقياك أصبح أكبر هم عندي "
بكت لهذا الكلام ، ماحاله الليلة .. كنت بقربه ، أتكلم معه ، أضحك ، و هو مهموم لفراقي ، أما اليوم ماذا ؟ أيبكي الأن ؟ أيتذكرني ؟