أصمتْ , أو مُتْ..!! ~
عَهدُكَ مَضى
أرجوحةَ زَمانكَ كَسرتْها رياحُ الأيامِ
كُلُ أحلامُكَ صارتْ سَقمٌ
أشهدُ إنني أتبعتُ آثار حنينُكَ
أخذتني قدمي إلى المجهول..
وَ
هَويتُ في بَحارِ القلمِ
علامَ بحثتَ يا رَجُل؟!
عنْ امرأةٍ تُخيطُ جِراحَ القَمرِ الوَحيد
عنْ امرأةٍ تَتَسكعُ مَعَ حَرفٍ أعمى
لا تَسندهُ بقيةَ الحروفِ في كلمةٍ لا تُحبُ الوِصال..!!
عنْ ماذا تَبحثْ؟!
عنْ ماذا تَتحدثْ؟!
لا يَستديمْ العِشقُ طالمــا , تُلاحقُني ظُنونــك
لا يَزهرْ الشوقُ طالمــا , لا تَصبْ الدمعَ عيناكَ
أصمتْ !
أو مُتْ !
فقدْ أخبركَ فؤادي مرةً
إنني إما أكون لنفسي ولا أكون لغيركَ
أو
أكون لكَ وحدكَ أنتَ فقط..
الآن...ماذا أصابَك..؟!
حَصدتَ عِشقنا في موسمِ المَطر..
لمْ تَتركْ ذلكَ الطفلُ الصغيرَ
في داخلي يَكبُرْ..
رَحلتَ بِلا وداعٍ رُغمَ احتضارِ الوعدِ
لنْ أعاتبْ أكثر..
فَ فمُ الناي يا سيدي..
أطلقَ عِنانهُ مُجدداً
كي يُمازحني بحزنٍ أبيض..
كـ حزني..
بقلم/ي