أكدت الدكتورة قدرية الديب
أستاذة العقاقير المشارك في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود
أن استنشاق زيت النعناع ينهي الشعور بآلام الصداع
في غضون عشر دقائق على الأكثر و يسهم بشكل كبير
في تخفيف ألم الشقيقة والصداع النصفي لاحتوائه على مادة “أسيتاميوفين” وهي المادة الموجودة في الأقراص المستخدمة في علاج الصداع مثل “البنادول”.
وأرجعت الدكتورة قدرية،
السبب في ذلك إلى أن زيت النعناع يعمل على توسيع الشعب
مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والشعور بالراحة وبالتالي إنهاء
الإحساس بآلام الصداع، كما أن هذه الطريقة تفيد أيضا في حالات الصداع النصفي.
وفيما يخص طريقة استخدام “زيت النعناع”
أضافت الدكتورة قدرية الديب أنه تؤخذ كمية قليلة من
عبوة زيت النعناع الأصلي ثم تستنشق لمرة واحدة من
خلال فتحتي الأنف بشرط ألا يبالغ المريض في عملية
الاستنشاق لفترة طويلة، وسيشعر الشخص الذي يعاني
آلام الصداع بتحسن سريع خلال عشر دقائق على الأكثر،
لافتة إلى أن هذه الطريقة مجربة على أشخاص كثيرين
ونتجت عنها آثار ايجابيه بشكل سريع.
ووصفت الدكتورة قدرية
زيت النعناع الجيد للاستخدام بأنه يتميز بأنه إما أن يكون عديم اللون أو لونه أصفر فاتح أو أصفر مخضر إضافة إلى أن رائحة النعناع فيه نفاثة.
ورغم أن زيت النعناع يعمل على إنهاء الصداع
تماما في غضون دقائق عند استنشاقه بالطريقة و الكميات المسموح بها،
إلا أن له استخدامات أخرى عندما يوضع على الجلد،
وفقا للدكتورة قدرية الديب، فهو يعمل كذلك على تخفيف الأنفلونزا
كما أنه يزيل التعرق وينهي تشنج العضلات ,
في رعاية الباري ,