النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قنوات تصريف السيول بمكة شيدت بدون دراسات هيدرولوجية

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 568 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6397
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221

    قنوات تصريف السيول بمكة شيدت بدون دراسات هيدرولوجية


    كشفت دراسة حديثة سرية شارك فيها أربعة باحثين مختصين عن أن مصارف السيول في مكة المكرمة تعاني من العديد من المشكلات، وأنها لم تنشأ بناء على دراسات هيدرولوجية مفصلة، ما يتسبب في انفجارها ويؤكد عدم قدرتها على استيعاب كميات مياه الأمطار، وطالبت الدراسة بضرورة تحرك الجهات المختصة لمعالجة هذا الخلل قبل تفاقم مشكلات الغرق مستقبلا.

    وفندت الدراسة السرية التي قدمت لجهات مختصة (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) مكامن الخلل في قنوات تصريف السيول بمكة؛ لمعاناتها من العديد من المشكلات الهندسية كحجم القنوات ومواقع فتحاتها وأحجامها والمسافات البيئية بينها، وأكدت الدراسة أن السريان السطحي الناتج عن حدوث العواصف الممطرة فوق المناطق الجبلية يؤدي لحدوث سيول شديدة الخطورة، ويؤدي لتجمع المياه من المناطق المرتفعة وتندفع إلى روافد الأودية باتجاه مصبات تلك الأودية المحملة بالفتات والركام الصخري، ما يزيد من القوة التدميرية للمياه على المنشآت التي تعترض المخاطر الناتجة عن سريان تلك السيول الجارفة، في ظل عدم وجود وسائل يمكن بها درء أو منع ظاهرة السيول.

    وطالبت الدراسة بمواجهة تلك المخاطر من السيول بإيجاد وسائل علمية وتقنية مبنية على دراسات متخصصة للحد من آثارها السلبية، وطالب معدو الدراسة بتصريف السيول من خلال قنوات مفتوحة أو مصارف مغطاة يتم إنشاؤها لتحوي أقصى كمية من المياه المتساقطة من العواصف الممطرة، مشيرين إلى أن مكة المكرمة في الآونة الأخيرة شهدت غرق العديد من المناطق وامتلاء العديد من الطرق بالمياه وتأثرت بالعديد من العواصف الممطرة الشديدة.

    وكشفت الدراسة عن وجود العديد من المشكلات التصميمية والهندسية التي تعوق عمليات سحب المياه إلى تلك القنوات تحت السطحية، ما أدى لتجمع المياه في الشوارع أوقات الأمطار والسيول، من تلك المشكلات عدم اعتماد إنشاء مخرات السيول في مكة المكرمة على دراسات هيدرولوجية مفصلة توضح هيدروجرافات معدلات وزمن التصريف، وأقصى كميات للمياه يمكن أن تنتج من العواصف الممطرة، والفتحات الموجودة في أعلى قنوات التصريف لا تستطيع التصريف في حال ازدياد معدلات السريان السطحي بكميات كبيرة.

    كما كشفت الدراسة عن أن عمليات سفلته الطرق لم تراعِ اتجاهات الميول ناحية فتحات تصريف السيول، ورصدت العديد من المنخفضات في الطرق تجمعت فيها كميات كبيرة من مياه المطر، ولا توجد بها فتحات تصريف للسيول رغم وجود قناة تحت سطحية أسفلها، وعدم وجود قنوات لتصريف السيول حول الجبال المحيطة بالمناطق السكنية بمكة المكرمة.

    وطالبت الدراسة بإعادة تقييم دقيق لمخرات أنفاق السيول السطحية، كونها غير قادرة على استيعاب الأمطار الناتجة عن العواصف والرفع المساحي والطوبوغرافي الدقيق لكافة شوارع مكة المكرمة وما حولها من جبال ووديان ذات نشاط إنشائي كبير لتحديد اتجاهات الميول بدقة شديدة.







  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,067 المواضيع: 1,005
    التقييم: 10947
    آخر نشاط: 7/December/2024
    شكرا لك

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق - كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 773 المواضيع: 44
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 204
    المهنة: تجارة وصيانة الحاسبات
    أكلتي المفضلة: كل ما انعم الله به علي
    موبايلي: iPhone 4s
    آخر نشاط: 30/May/2016
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال