اقترح علماء في الولايات المتحدة وكندا طريقة لتحديد مكونات الشمس داخل الكرة الضوئية اعتمادا على معطيات مجالها المغناطيسي الواردة من مرصد تطور الشمس. وتم نشر دراسة بهذا الشأن في مجلة "أستروفيزيكال جورنال ليترز".
ولفت علماء الفيزياء الفلكية الانتباه إلى وجود تناسب بين تركيبة المجال المغناطيسي على سطح الشمس وأبعاد وكمية الحبيبات فيه. وانطلاقا من ذلك قام العلماء بفرز 4 أنواع من العمليات الجارية في الشمس. وتتعلق أولى العمليتين منها بتشكل الحبيبات في الكرة الضوئية للشمس.
وأورد العلماء المقارنة التالية: يمكن تقييم أبعاد عمارات وأحياء دون رؤيتها اعتمادا على عدد الأزواج من الرجال والنساء الساكنين فيها. أما الحبيْبات فإنها عبارة عن تركيبات ناشئة نتيجة الحمل الحراري للبلازما الذي يحدث في الكرة الضوئية للشمس. ولا يزيد عمر تلك الحبيبات عن 20 دقيقة. أما قطرها فيبلغ أحيانا آلاف الكيلومترات.