خيتى لما
فيما الخصام
لما الهجر ما بعد الوئام
جعلتى رياض الحرف
بهجرك غفرا
فهلا أجبتى
لما تزكين الهجر
بكل ذاك القدر وفرا
لك العتبى إن كان شرر
الحرف بمثقال حبة
خردلٍ من تجريحٍ أو أذى
ذات يومٍ مسكِ أو اصابك
عجبا كان الامس يسعده حضورك
وبات اليوم يؤرقه رقم الحضور غيابك
خيتى اعيدى البسمة
بطلةٍ يصحبها إيابك
إن تَجنّى سهواً ذات يوم ٍعليك الحرف
إعملى المعول فيه جزا وإجتثاثا
وأزجريه حتى ينتهى زجرا يسنعه
فيغدو خير حرف
لكنما ظلما لاتحرميه ضياء
طلتك البهية
وتدعيه بنار الحيرة يكتوى
سؤلاً ترى ماذا القضية
بقلمى/ ود جبريل