دنيا الوطن
أطلقت الممثلة السورية سلاف فواخرجي تصريحات سياسية جديدة، أكدت خلالها أن تأييدها المستمر للنظام السوري لا علاقة له بدعمها مادياً ومعنوياً، نافيةً أن تكون تقاضت المال لتعلن تأييدها له.
وفي حوارٍ مع باسل محرز عبر إذاعة “المدينة fm”، قالت فواخرجي: “لا أنتظر تكريماً أو مكافأة من أحد، تأييدي هو واجب وطني وقناعة تربَّيتُ وأربِّي أولادي عليها. وبالعكس، لقد خسرتُ عقوداً تمثيلية وأموالاً بسبب مواقفي. أنا بخير طالما أنا في سوريا، أريد مستقبل أطفالي وأمانهم فقط، ولا تنفعني أموال الدنيا طالما أنا خائفة”.
وعمَّا إذا كانت تتقصَّد أن تظهر بصورة ملائكية، نفت سلاف الموضوع مشيرة إلى أن طبيعتها هادئة ولا تتصنع، كما رأت أن طيبتها نقطة قوة وليست ضعفاً.
وفي الحديث عن التمثيل، أكدت أنها خارج التصنيفات ولا تغار من أحد، وقالت: “أحمد الله أن الآخرين يغاورن مني، لأنني استطعت أن أحقق شيئاً خاصاً، يختلف عن غيري”.
أظهرت سلاف أنها لا تخجل من عمرها، بل أعلنت أنها من مواليد 1977 (37 عاماً)، مستغربة أن تخفي بعض النجمات أعمارهن قائلة: “لكلِّ عمرٍ جماله الخاص”. وطالبت في الإطار نفسه أن توسِّع الدراما دائرة اهتمامها لتشمل كل الأعمار، على نسق السينما العالمية التي تؤدي فيها الممثلات المتقدمات في السن أدواراً مهمة يحصلن فيها على جوائز تقديرية