عينُ اللهِ ترعاكُم
يا مَن لكم نبضَ القلبُ حبا
وفى الاعماقِ سُكناكُم
أُصَابِحَكم أُماسِيكم
والاشواقُ تسبقنى للقياكم
أحِبةٌ فى اللهِ
للهِ دَركُم
نِعم الإخاء بكُم
وعبق الإخاء نداكم
ماكان الاخاءُ سِواكُم
بَكُمُ الدماثةُ خُلُقا
وحفاوةً وندى
ووداداً سرمدى
طويلُ المدى
نِعمَ الفتاة اراها بينكم
أُمٌ وأُختٌ بالفضيلةِ أينَعت
بالسماحة من عذوبةِ دجلة
بالمكارمِ قد سُقَتْ
وفتيةٌ كنقاءِ الثلجِ
أنفُسهُم صفاء وضياء
حَمَلوا الفضيلةَ فى حنايا ألانفسِ
ترجمةً لهُنَ فى أسمى إخاء
الويل كل الويل لى
إن لم يخفِق بحُبكُم فؤادى
فتيةٌ وفتياتٌ سكنوا الفؤاد معاً
لا فرق عندى بينهم
بكلِ حبى وإخائى أُحيطَهُن و أُحيطَهُم
لِما بِهِنَ من خلقٍ كريمٍ وبِهِم
وتآلفٌ وإنسجامٌ واحترامٌ وتقديرٌ بينَهُم
ربى أدِم نعمةَ النقاءِ فيهم
وأغرِث صفو المحبةِ والوفاءِ بهم
وألِف جميعَ قلوبِهِم
فإنى اُحِبَهُنَ فيكَ وفيكَ أُحِبَهُم
ربى أكرِمهِنَ بسِترِكَ وتوفيقِك كُلَهِنَ
وسدِد خُطاهِن جمِيعَهِن وجَميعَهُمَ
بقلمى / ود جبريل