قلوب
للمحبه عناوين
ولقلوب بعض البشر معزه ، وتقدير ، لابد من ذكرها وتكريمها
لقلوبهم الطاهرة ، أنبعث هنا بياضاً ، وشرفاً
قلوب استحقت - التثبيت - في قمم قلبي
تاركة القلوب الأخرى يُرَدْ عليها وتتهاوى إلى الصفحات الأخرى قلباً تلو الأخر
وهي :
( قلب أم )
أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير ابتسامتها
ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها
دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبة ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في احتوائها لهم
كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي ليضحكوا و و و و إلى مالا نهايه من التضحيات
لـ قلب هذه الأم ودي
ولـ قلب هذه الأم ... احترامي
قلب ..... يستحق التثبيت
( قلب أب )
كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشرة فـهو لا يملك الأحضان الدافئه كالمرأة إلا إنه صاحب تضحية كبرى لا تقارن بالتضحيات الأخرى
رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره لكي يرى أولاده بـ خير وصحة ، ويعفيهم عن حاجة الناس
هذا القلب استحق التثبيت
( قلب زوج )
أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا الحب
نحت إسمه في مجلدات تاريخ العشق و الإخلاص و الوفاء
لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه زوج من الطراز الفريد
لـ هذا الرجل وقلبه ،
امتنان واستحقاق للتثبيت
( قلب صديق )
أبى إلا أن يبقى الوفاء عطائه والود أكبر من أي شيء ليبقى لصديقه يد الحنان في مرضه
والمواساة في ألمه وبسمة سعادة في أفراحه وأبى أن تكون محطات الدنيا مفرقة بينهم مهما كان
فأعتقد أن هذا القلب
يستحق التثبيت
( قلب مؤمن/ مؤمنة )
إلتجأ إلى الله عز وجل ، لـ ينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده
اقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه و محياه
لم تغريه عجافات العصر ، وتمرد من حوله من أبناء جلدته
والركض الحثيث من قبلهم على مواكبة العصر ، والجري خلف سخافات الغرب وتخلفهم
انطوى إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى
متمسكاً بكل مانصت عليه الأيات والأحاديث ، لعلمه الشديد أنها هي الأنفع والأحق بالإهتمام
فـ أحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه بإذن الله عز وجل سيلج جنة عرضها السموات والأرض ، ويخلد فيها
لـ قلب هذا الرجل/ المرأة شكر ، وفخر ... وتخليد في صميم الذات