طَـلـعَ البدرُ على السبـعِ الشِـدادْ
فتجلّـى النـورُ مـن نـورِ الجَـوادْ
***
هُـوَ نـورُ الكـونِ من ربِ البشـرْ
إكـتَسى من نـورهِ وجـهُ القَمـرْ
ولـهُ الأفـلاكُ تَـقـفـو بـالأثـر
تَـنـثُـرُ الحُسنَ على كُلِ العبـادْ
***
هُـوَ نــورُ اللهِ جَــلَّ وعَـلاْ
فـيـهِ للهَـمِ وللـكَـربِ جَـلا
قـلبُـهُ بالعِلمِ والديـنِ امْـتَـلا
بِـهِ للاسـلامِ قـد قـامَ الرشادْ
***
هُـوَ ابـنُ المرتضى والمصطفى
هُـوَ ابـنُ المجتبى بحـرُ الصَفا
بـل هُـو اُ بْـنٌ للحسينِ وكـفى
بالحسيـنِ شافعـاً يـومَ المَعادْ
***
هُـوَ ابـنُ الطُـهرِ زَيـنِ العابدين
وارثُ العِـلمَ ومَـولى السـاجدين
هُـوَ ابـنُ الباقـرِ الكهفِ الحصين
بَـقَـرَ العِـلمَ وأعطى الإجتهـاد
***
هُـوَ ابـنُ الصـادقِ ابنُ العَـلَمِ
وأبـوهُ الطُـهـرُ موسى الكاظمِ
كـاظمُ الغيـظِ وبـدرُ الأنجُـمِ
مَنهـلُ الشرعِ وللدينِ العِـمادْ
***
هُـوَ نـورُ الربِ نـورُ الفَـرقَديـن
حُـجَّـةُ اللهِ وعِـلْـمُ العالَـميـن
بـاركَ الـربُ بـنـورِ الكاظِمَـين
أذعَـنَ الخُـلـدُ إليهِـمْ بالقِـيـادْ
***
للشاعر : أبو ياسـر الكعـبي