العلامة السعدي يعلن " النفير العام " للدفاع عن الفلوجة
10-05-2014 01:53 PM
المدار -وكالات / أعلن رجل الديني البارز عبد الملك السعدي ، اليوم السبت، 'النفير العام' للدفاع عن مدينة الفلوجة بعد اعلان وزارة الدفاع البدء بعملية عسكرية لتحرير المدينة من عناصر تنظيم (داعش).
واكد أن الواجب الشرعي يتطلب امداد المرابطين بـ'المال والسلاح'، وفيما حذر اهالي صلاح الدين من 'الصمت والهوان' فهو ليس من شيمتكم، عاتب اهالي الجنوب ' لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم المشاركة في هذه الحرب '.
وقال السعدي في بيان اليوم إن 'ما يقوم به رئيس الوزراء نوري المالكي الآن من إبادة جماعية، وتخريب وهدم ونهب في الفلوجة والرمادي، وما تقوم به الميليشيات في ديالى، وجرف الصخر، لأكبر دليل على أنها إبادة طائفية بتوجيه من إيران ورضا ودعم أميركا'، مبينا أن 'الهدف ليس قتال الإرهاب أو ما يسمونه داعشيا، لأنَّ وجودهم لا يستوجب هذا التصعيد الغاشم والإبادة الشاملة'.
ووجه ' نداء الى المرابطين المدافعين عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم وبخاصة أهلنا أبطال مدينة المساجد الفلوجة المُتصَدِّين للمُهاجمين'، مبينا إنَّ 'ما تقومون به من أعظم العبادات والقربات، لأنكم المُعتَدَى عليكم، واثبتوا واصبروا فإنَّ النصر مع الصبر وإياكم من الاعتداء على المسالمين لكم من الجيش والشرطة وغيرهم'.
ودعا السعدي الجميع، إلى أن 'ينفروا للدفاع عن المعتدى عليهم ومؤازرة المدافعين بالنفس والمال والسلاح، فان المالكي استهان بكم في كل مكان'، مؤكدا انه 'من الواجب عليكم شرعا أن تلبوا طلبَ المرابطين واستنصارهم بكم وإلاَّ فكل مستطيع قادر آثم لتركه واجبا من واجبات الشرع'.
وخاطب اهالي محافظة صلاح الدين قائلا 'أُحَذِّركم من الصمت والهوان فهو ليس من شيمتكم، فمدُّوا يد العون والنصرة لإخوانكم في ديالى وغيرها بالقوة'، مقدما شكره لهم 'لرعايتهم المهجرين'.
وعاتب السعدي، بشدة 'أهلنا في الجنوب لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم في المشاركة في هذه الحرب التي هي بالتالي خسارة على جميع العراقيين، المهاجم والمدافع فأبناؤكم ليسوا ضحية لبقاء شخص، أو فئة للاستمرار على الكراسي والمناصب، ولا يعقل أنهم يهلكون على أساس راحة ونعيم شخص أو فئة'.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، امس يوم الجمعة، عن 'بدء عملية عسكرية واسعة ومباغتة' على أوكار تنظيمات (داعش) والقاعدة في الفلوجة، وفيما بينت أنها تمكنت من 'قتل الكثير من العناصر المسلحة والاستيلاء على أسلحتهم وتدمير أوكارهم'، تعهدت بأنها ستكون 'القوة الضاربة على 'رأس من تسول له نفسه الاعتداء' على العراقيين'.