إذا رُمـت الـشفاعةَ في المعادِ ... فـلُـذ بـحـمى محمدٍ الجوادِ
شـفـيعاً للأنامِ و خيرُ غوثٍ ... مـغـيثٌ للورى يومَ التنادي
بـهِ الأملاكُ قد شرُفت و فيهِ ... سمَت شأناً على السبعِ الشدادي
جـوادٌ مـا دُعـي للجودِ إلا ... غـدت كفاهُ تهمي كالغوادي
و مـن غـيرُ الجواد أبي عليٍ ... شـفـيـعُ الخلقِ في يومِ المعاد