كشفت كتلة الاحرار , الخميس , سيطرة ثلاثة موظفين مرتبطين بدولة القانون على المركز النهائي في عملية ادخال نتائج الانتخابات الى مركز ادخال البيانات في مكتب مفوضية الانتخابات.

وقال القيادي في كتلة الاحرار النائب امير الكناني في تصريح صحفي "لدينا معلومات مؤكدة بان هناك سيطرة من جهات متنفذة على المركز النهائي لاخراج النتائج وهم ثلاثة موظفين هما موظفتان وموظف مرتبطين بدولة القانون"،مشيرا الى ان الكتلة " طالبت المفوضية تغيير الموظفين الثلاثة وتشكيل لجنة من مجلس المفوضين للاشراف على المركز بشكل مباشر".
وأضاف الكناني، ان "مجلس المفوضين وافق على الطلب ونحن بانتظار تنفيذه من قبل رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي باستبدال هؤلاء الموظفين وجعل المركز تحت اشراف مباشر من قبل مجلس المفوضين".
وعبر عن اعتقاده بانه " اذا ما نفذ القرار فستكون النتائج سليمة نوعا ما واذا لم ينفذه فان هناك رغبة بتغيير النتائج وليس فقط النتائج وانما حتى الافراد سيتم غبن استحقاقاتهم الانتخابية"،مؤكدا ، ان"هناك ضغوطات حكومية لتغيير نتائج الانتخابات".
واشار حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي في تصريح سابق الى وجود عمليات تزوير وضغطا حكوميا على موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لصالح جهات سياسية.
وقال القيادي في الحزب رحيم الدراجي ان " هناك جهات حكومية داخل مركز العد والفرز في معرض بغداد الدولي تهدد موظفي المفوضية وتمارس الضغط عليهم وتهددهم بعدم التثبيت لاسيما وان غالبيتهم من اصحاب العقود في حال عدم التلاعب بنتائج الانتخابات"،على حد قوله.
يذكر ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت تسلمها السبت الماضي أكثر من (1200) شكوى بخصوص الانتخابات وتم تصنفيها الى خضراء وصفراء وحمراء"