العاشر من رجب
- ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)

ولد في في هذا اليوم العاشر من شهر رجب سنة 195 للهجرة الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) . وقيل : في السابع عشر من شهر رمضان ، أبوه هو الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، وأمه السيدة سبيكة ، ويقال : دره ثم سماها الإمام الرضا (عليه السلام ) خيزران.
كان يلقب الإمام الجواد بالتقي والمنتجب ، والجواد والمرتضى . ويقال له : أبو جعفر الثاني .
وما كان أبوه ( عليه السلام إلا بكنيته يقول كتب إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) ، وهو صبي بالمدينة يخاطبه بالتعظيم . . . وقد أخبر الإمام الرضا ( عليه السلام ) أصحابه بولادته وأنه وصيه والإمام بعده .
كان المأمون العباسي قد شغف بإبي جعفر الأمام الجواد (عليه السلام ) لما رأى من فضله مع صغر سنه ، وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان، فزوجه ابنته أم الفضل وحملها إلى المدينة على أنه يكن الحقد والبغضاء في داخله .
له ( عليه السلام ) من الولد : ابنه الإمام من بعده عليّ الهادي ( عليه السلام ) ، وموسى ، وفاطمة وإمامة .
الإمام الجواد هو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت عليهم السلام وقد ذكر في العديد من المصادر السنية والتي من بينها الصواعق المحرقة لأبن حجر الهيتمي وتحديداً في الصفة 123 قال: (أجلّهم ـ يعني أولاد الرضا ـ محمد الجواد لكنّه لم تطل حياته) .
وكذلك تم ذكر الإمام الجواد عليه السلام في مصدر آخر وهو كتاب وفيات الأعيان في الجزء الثالث صفحة 315 حيث قال ابن خلكان: أبو جعفر محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر... المعروف بالجواد أحد الأئمّة الاثني عشر) .